خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 06:56
المحور:
الادب والفن
" اتصل أحد خراتيت القرن المنصرم بخادمه المطيع المنافق – الرعْديد ! - قائلا له لاتنشر لخلدون جاويد قصيدة قبل أن يفتي دماغي العشريني المولد بصلاحيتها للقرن الواحد والعشرين ! ... " .
أيها الخرتيت
حاول أن تكون الشوك في دربي المطرز بالمناجل والمطارق والسنابل والورودْ
أيها الكعب القديم الرث
حاول أن تعرقل
ليس يقوى الدودْ
على نيران تموزي
ولن تثني لهيب الدمع والدم والرعودْ
سأظل حتفك
فالغد البسّام لي
ولك اللحودْ
يا أيها الشيخ العتيق الساقط الأسنان ْ
ياعفـَنا وياسلـْحا وياأدران ْ
انظر لذاتك
أيها المتخلف الوغد الحقودْ
لقد تطورت القرودْ
وانت في دور الرقابة ياجبانْ
عبثا تحاول منع صوت النخل نور الشمس والانسانْ
سحقا سليل الجاهلية
انت في درب الحياة الغيمة السوداءْ
بيت الداءْ
انت الشوك في درب الورودْ
المومياء الجامدة ْ
انت ياثلاجة الموتى وياحُفر المدافنْ
فق لنفسك
تحتك الامواه تجري
والبحار ولست تدري
والقوارب والكواكب والسفائن
فيك حقد ٌ خيبة ٌ سادية ٌ لؤم ٌ قديمْ
فيك الخيال الوهم بل فيك العدمْ
يسري بجمجمة بليدة ْ
وجمودك الفكري مثل الماء آسنْ
مازلت ياسقط المتاع تنير بيتك بالخرافة ْ
وتظن ان النصر آت ٍ
وتظل عن خرَف ٍ تراهن ْ
في ان نكهتك السقيمة ْ
خضراء في الكتب القديمة ْ
لا الف لا
يبست وما زالت تلاحقك الهزيمة !
أيا شيخا ركيكا حانيا متهاويا
ولايقوى على الابصارْ
لقد دار الزمان عليك بل طلع النهارْ
وانت أعمى
وتظل أعمى لا ترى احدا سواكْ
الكون سار الى التحرر من اسارك َ
ماعداك ْ
فانت في التسعين عاما تستعيدْ
ذات التقيؤ
والكلامْ .
اقرأ على الحزب السلامة ْ !
حزب عتيق الدرب والعكاز قد ولاّك
مفتاح التحدر في الظلام
وفي الحطام
وفي القمامة ْ !!!!!!
" فياگرا " ولا تجدي قضيبك !!!
سيفك الثوريّ منذ الجبهة النكراء نام ْ
ماعدت تصلح ان تـُخصّـِب
بل تخصّــَب !!!!!!
بل ستحبل في الختامْ
بعجيزة رجعية ٍ تمضي وكرش ٍ للامام !
تف عليك ! مع التحية والسلامْ !!!!!!!!!!!!!!!!!
*******
3/2/2009
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟