علي زين الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 07:29
المحور:
الادب والفن
مابَيـْنَ قانا وَغـَزّة
أضاعَت قـُرَيـْشَ شَرفـَها
وَفـَرحَت لأنـّها انـْتـَصَرَت لبـَعيرِها
لم تبق ِ قـَرَيشَ، بـَعْدَ ناقِصَة أبي لـَهَبٍ،
لـِإبـْن مـُنافٍ ما يـَفـْخـَرَ بـهِ
باعـُوهُ عبدا لـِحـَمّالـَة الحَطـَبِ
مـَنـَحَ "سادَتـُها" بـَقيّة عرضهِ لقـُطـّاع ِ الطـُرُق ِ
"ألا تـُمْنحُ العـَذْراءَ في شـَرْعِهـِم لـِمـَنْ يـَسـْرُقَ مِنْها الشّرَفُ؟؟؟".
هـَكـذا ضـَاعـَت فـَلـَسطين بـَيْنَ جـاهِلية قـَوّادٍ
وَفـَتْوى "فـُقـَهاء" وَسَاسَة خـَرفوا
عـَروسٌ أنتِ فلسطينُ
مـُقاوموكِ هـُمُ وَحـْدَهـُم الشّرَفُ
وَغـَيْرُهـُم سُخـَفـَاءَ ظـَنّوا أنـّهُم نـُصـَحاءُ
غـَشِيَ على أبـْصارهِم،
وَعلى قـُلوبـِهـِم غـَشـِي التـَرَفُ
قاتـِلي وَأحيي كـَرْبـَـلاءَ
فـَدَمُ كـَرْبـَلاءْ يـَنـْتـَصـِرُ،
وَ السّيـْفُ لأرادَتـِها يـَنـْهـَزمُ
قاتـِلي غـَزّة..
فـَلـَنُ يـَهـْنأ يـَزيـْدُ فـِي عـَواصـِمـِهِ
دَمـُكِ، كـَما فـِي تـَمـّوز، سَيـُغـْرِقـُهـٌم
وَتـَنْـتـَصـُب ليـَوْمَ عُرْسِكِ غـَدا السّعـُفُ
#علي_زين_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟