الذئب والمؤامره

علي عيسى الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 05:34
المحور: الادب والفن
    

رأيته في القاهره
يمشي بصحبة عاهره
عرفته ....
رغم أختلاف مظهره
فقلت هذا صاحبي
لعله يذكرني
وأن نسى ....
أذكره
لابد أن يعرفني
فلقد تجاوزنا
ظروفا قاهره
وبيننا زاد وملح
وخمرة ومصاهره
وكان يدعوني (أخي)
في لهجة مؤثر
ولغة معبره
دنوت منه في أدب
أريد أن احاوره
فأنا بطبعي
أكره المناوره
ناديته
حجي .....
مولاي .....
سيدي.....
حبيبي .....
لم يلتفت لي أبدا
وهم بالمغادره
يحبو وراء العاهره
وذاب في غياهب
المدينة المعاصره
من دون أن احاوره
****
السافل أبن الفاجره
وبعد ما دمرنا البرابره
سطا على رواتبي المتأخره
في لعبة قذره
وعدها غنيمة ميسره
أو فرخة محمره
لكل قواد خلا معسكره
في ساعة مبكره
وفر بالدنيئة المتكابره
هربا من المناظره
يحسبها مشاطره
الطعن والخيانة المتكرره
أو ربما بطولة
الغدر والمناوره
****
سحقا لأبن الفاجره
وكل من أعانه
وآزره
في النهب والحرائق
المستعره
فبعد أن تقاسموا
الغنائم المتوفره
ولو كحمر ثائره
مرعوبة مستنفره
عمياء غير مبصره
خائفة من قسوره
ثم أدعو بأن ذئبا أجربا
أنيابه مكشره
قد مر بالمستعمره
ونحن عنه غافلون
نذود عن حياضنا المتناثره
رأى الفريسة ظاهره
وكانت المؤامره

#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات