عباس مزهر السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 04:36
المحور:
الادب والفن
أوراقٌ تتسَّاقط
واحدةً تلو الأخرى
أغواها عكاز الوقتِ
كان الأولى
أن تأخذ من أفواه النمل ِ
تعدّ العدة َ
للصفرة ِ والرمل الأزرق .
كان الأجدر
أن تُلقي ما في جعبتها
كي تحتكر الريح
مادام الظل ....
إتكأت ْ عيناه ُ على جرف هار ٍ
وأنا أعلم ما للظل
من جذع ٍ
تتنازعهُ الأحبار
يتسلقهُ المارينز
على سلَّم ِ موسيقى
(برتني سبيرز)
وإيقاع السيغا
وسط حداء الآلهة العُمي
***
ألسنة ٌ مالت
وهوت في لا هوت القول
بحارٌ حمر
وتماسيحُ بألوان ٍ شائهة ٍ
ضفاف ترزم خضرتها
ونوارس تحتشدُ الآن
لتنأى
والماء استبدل سيرته ُ
والحلبة أمست محض عواء
ونوافذ َ مطفأة ً
ليس مهماً أن يحدث َ هذا
في الشرق ِ المُعتم ِ
شمس ٌ
تتمرغ ُ في النيران
تعفّر سحنتها
بدخان الأجساد
قمرٌ يعلق ُ في بطن الحوت
آيَّة شمس ٍ تلك الكانت
ترقصُ جذلى فوق الماء ؟
***
الى أين ؟
حيث لا .......
وأستوى الليل ُ فوقنا
كالرماد
إلى أين يا .........؟؟
وسرب الخفافيش
حين َ إرتدى خوذة الليل ِ
تداعت نبوءاتنا
فمن ذا
سيلقي قميص السماء ؟
ومن ذا
يخبئ الصاع في رحلنا
ويجمعنا ثانية من شتات ؟
مايو / 2007
#عباس_مزهر_السلامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟