ايوب سمعان
الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 03:28
المحور:
الادب والفن
اشاهدعبور سنونو الفرح تمخر فضاأت القادمين الى ربيع الزمن الهارب من امامي
اقتحم اسوار الافق المبهم
اتجاوز عبثي المطلق
واجلس وانتظاري يرافقني
صامتا
ونوارس تمر اسألها فلاجواب
وانتظر ربما القادمون لهم الصبر على الحاح اسئلتي
فلا جواب
ولا اجابه
اقتفي اثر الفضاءات
وانتظر وانتظر
فراغ هذا العالم
حتى كلمات الاتجاهات رحلت
وانا اتسمر واتسمر
والانتظار يرافق صمتي بصمته
اتكابر على الاستجداء لحب يتبعثر بلا هدايه
بلا امل
اتساءل مرارا
واتكابر على تساؤلسي
تذكرتني فراستي بحزني
ولكني صامتا صامت
امامي ملامح الرحيل
ومفازات الفراق
هوه تقصلني
رغم قرابه المسافه اسلم وتحايا
وبعدها تصبح على خير ورحيل جديد
وتسدل ستاره
وعيوني تنهار امام رحيل مرغم
اجتهد الكذب على نفسي بنفسي
واعلل المبرر بالمبرر
كفاقد امل الحياه من مرض عضال
تنام الدنيا بين ذراعي
ولا انام
هي تجربه لاعهد لي بها
ولا عايشتها
واتكابر على روحي
والمع لها الحياه لربما تصحو من كبوتها الحزينه
ولا جواب
يومان وانا ارتحل بين الساعات
موجوده بين الجمع الهائل
ولا موجوده
تترامى العطله علي
تحايا
وتغوص بين الاسرار اسرارها
افهمها ولاافهمها
وكأنني استجدي التحيه
حتى التحيه اردت فهمها
وتغوص بعالمها
الاخر
جالس انتظرها
وانتظرها
وكلعاده تصبح على خير وترحل
مللت الانتظار
مللت روحي وكلماتي
احاول واحاول
مناشده لاجدوى منها
واعود الى بداياتي واقارن
بكل المقارنات افشل
لانها تجيبني بلا جواب
شارده بلا طريق
وانا والانتظار على انتظار
ايوب سمعان
19 ايلول 2008
#ايوب_سمعان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟