علي عيسى الجبر
الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 03:14
المحور:
الادب والفن
خطوات الموت تطاردني
والموت يطارد خطواته
أنفاس ظلت تفصلني
ولهاث أسمع آهاته
ان عدت تعود تحاصرني
والليل يمشط شيباته
أخشى من يوم يطحنني
حجر مشغول بسباته
أعدو في درب يبغضني
أغلق في وجهي متاهاته
أقدام الموت تلاحقني
والموت ترفرف راياته
أجداث المنفى تسرقني
والرمل يفرق حباته
ياشمس بلادي الذهبيه
هل وجد النهر سحاباته
ياقمر المدن ألأرضيه
هل أمسك ضوئك نجماته
عشتار آلهة النشوه
والرب يقتل أوقاته
اتوم يلهو في الربوه
معبود يبحث عن ذاته
أرض وهواء وسماء
ثالوث الكون بداياته
ثعبان يلتهم النسوه
ماء يستعرض عظلاته
أصحو في صمت من غفوه
تحملني سرا موجاته
خطوات الموت بلا أثر
والموت يراقب ساعاته
يصرخ من خلفي يناديني
فتحط بقربي ريشاته
أتلفت لاأبصر شيئا
تصعد في صدري أناته
أتوقف ألفظ أنفاسي
تسحقني سحقا سكراته
فأعود الى سابق عهدي
صعلوك ينجو بحياته
#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟