أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !














المزيد.....

السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2284 - 2008 / 5 / 17 - 02:23
المحور: كتابات ساخرة
    


- في مقابلة لبرنامج فضائية الحرة مساء يوم الثلاثاء 13 / 5، مع وكيل وزارة الثقافة ، السيد جابر الجابري ، حول ملابسات إعتداء حماية أحد المسؤولين على مراسل ( إذاعة سوا ) في البصرة ، خلال فعاليات مهرجان المربد ، قال الجابري مخاطباً الصحفيين والاعلاميين : رِفقاً بعناصر الامن ، رفقا بهم في هذا الوضع الامني الحساس ، حيث ان الكل بدون إستثناء وبضمنهم الصحفيين يجب أن يُفَّتشوا قبل ان يدخلوا القاعة . ربما تعرض مراسل ( راديو سوا ) الى التفتيش ، ولكنني اؤكد بانه لم يتعرض للضرب او الاهانة . ان الضجة التي اُثيرت مُفْتعلة !
.... المكان الوحيد في العالم هو العراق ، الذي ينتقد فيه وكيل وزير الثقافة ، خشونة الصحفيين وصلافة الاعلاميين تجاه قوى الامن الرقيقة وعناصر الحمايات المساكين !
نعم هؤلاء المصورين الخطرين الذين يحملون على أكتافهم الكاميرات المشبوهة ، ليسجلوا بها السلبيات والنواقص وينتقدوا مسيرة العملية السياسية المباركة ، أو اولئك الصحفيين بأوراقهم وأقلامهم الحادة ، كأنها سِهامٌ مسمومة، يُزعجون بها السادة المسؤولين ويتسقطون الهفوات والزّلات ! نعم هؤلاء المتثاقفين الذين يُسّمون أنفسهم السلطة الرابعة ، ينبغي ان يوقفوا عند حّدهم ، ولا يتجاوزوا على أسيادهم اصحاب السُلطات الثلاث المهمة !
فأما ان يكونوا " مهنيين " ويباركوا خطوات الحكومة ويؤازروا المسؤولين ، ويتجاوزوا عن بعض الاخطاء التي قد تحصل هنا وهناك ، أو يصبحوا " مُهانين " إذا صّدقوا ان لهم دوراً رقابياً على كل شيء !
نحنُ سُلطة حقيقية تنفيذية ، نتحمل مسؤولية تأريخية ، سُلطة ، اما اولئك المتحذلقين فهُم مجرد سَلَطة !
... منذ عهد وزير الثقافة السيء الذكر ( الهاشمي ) ، الهارب من وجه العدالة بتهمة الارهاب والمشاركة في القتل ، يبدو ان مرض التسلط والتعنت والاستبداد ، هو مرضٌ مُعدي في هذه الوزارة !
إذا كان ( الهاشمي ) مؤذن جامع قبل إستيزاره ، وبعثياً فاشياً بالوراثة . ليس من الغريب ان يكون بعيدا كل البعد عن " الثقافة " ومتطلباتها ، بل حتى ان يكون متواطئاً في جرائم إرهابية ! حيث خلط البعثفاشية مع قشور الدين !
ولكن الغريب ان ينبري " شاعر " و "رئيس تحرير " و" اديب " ، مثل جابر الجابري ، يحتل مركزاً ثقافياً رسمياً مرموقا ، بإعتباره ( وكيل وزير الثقافة ) ، أن ينبري للدفاع عن حمايته الشخصية وحماية وزير العدل وكالةً ، ويطالب الصحفيين الرفق بقوى الامن !
ماذا أبقيت ل " علي الدباغ " او الناطق بأسم وزارة الداخلية او وزارة الدفاع ؟
العراق ياسيدي وكيل وزير الثقافة هو من " أخطر " بلدان العالم بالنسبة الى الصحفيين والاعلاميين ، إستنادا الى تقارير الأمم المتحدة وإحصائياتها ، أكثر من مئتي قتيل من الصحفيين والاعلاميين في السنوات الخمس الماضية ولم يُكشف النقاب عن فاعل واحد لحد الآن !
رِفقاً بنفسكَ سيدي ... رِفقاً بنا !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
- متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
- ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !
- عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !
- مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !
- مظاهر سلبية ... دهوك نموذجا 1
- قتلانا وشهداءهم !
- أهلاً بالرئيس الايراني !
- العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل
- مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !
- الشماعية !


المزيد.....




- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !