صدام فهد الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 08:34
المحور:
الادب والفن
اوراقنا قد حملت في مركب الرياح
يسوطها القرصان في طاحونة الرمال
وكم نقول في عزيمة نعبر نهر النار
قلنا وولولنا كثيرا انما قد نترك الغبار
جئت الى نهيرك العطشان-اسأل عن فراتنا الظمآن ماهمني السجين بل اثارني السجان- يحرق احلامي هنا فلذت بالفرار-كي املأ الجرار
- تقدمت لليلتي التعساء شهرزاد تنقل الأخبار
- قالت ::::اذن لا يسلم العراق من غنيمة التتار
- سبعون عاما قد مضت اراقب الفجر على انتظار
- فما اتى القطار-ماضحك الصغار للثمار- ماغرد البلبل بعد سجنه يوما على الاشجار-ماابتسم الربيع للازهار-مااستمع الصاحب للسمار- داخت شموس امتي من زحمة التيار
- 2
- قلت يوما مرة في حديث يفجر الصمت ليلى اعبري نحو ضفتي وتعالي
- هي قالت اليس دربك ليلا فسؤال يلح بعد السؤال
- (انا رنة القيد وصمت العيون في التمثال) قال رشدي وراح رشدي اسيرا بين رمل وعاصف من سجال
احرقته شمس الصحارى وحيدا يتسلى على جراح الخيال
- فلماذا الحقيقة اليوم حبلى قيدوها بعتمة من حبال
- نحن ماذا نريد غير الاماني قدر الحال ان تجود الليالي؟؟
- لانريد الشموس في الكف تلهو ونطم الرؤوس تحت الرمال
- كم قرأنا المحال يبدو نهارا يتوارى على جناح المنال
- كيف مني تريد اعزف لحنا واكفي مربوطة بالحبال!!
#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟