صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 08:38
المحور:
الادب والفن
صدِئتْ خرائطُنا
على طرقِ ارتحالك
و الكلامُ قرنفلٌ دامٍٍ
على شوكِ المسالكْ
فلمَ اقتفيتَ خطى غبارٍ أسودٍ
تذروه أقدامَ الحريقْ
هرمَتْ قناديلٌ على بابِ انتظاركِ
في مراعي الليلِ
طوّفتَ طويلاً
لاصطياد قصائدٍ
تخبو كحشرجةِ الغريقْ
و تصيرُ أحجاراً
لأسوار الصدى ...
ألقاً وجيزاً
فوق أعتابِ القرى
أو بين أخشابِ المضيقْ
ها أنت ماضٍ
في تجول جوْقةٍ
تلقى الغناءَ
على طواحينِ الظلام ِ
و فوق أكواخِ الشروقْ
ها أنت ناءٍ
عن مرايانا
شريدٌ
كارتباكاتِ خطانا
تبتغي مرسىً
و تبدو الأرضُ شاسعةً
بلون متاهةٍ
تفضي
إلى ذاتِ الطريقْ
ها أنت ثاوٍ
في رنين قصائدٍ
سلبتْ حياتكَ ضوءَها
و تمددتْ
من فوق عمركِ
غيمةًً حمراءََ
تسكنها البروقْ
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟