|
ميرَاثٌ مَلعون 2
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 08:51
المحور:
الادب والفن
جميلة وباهتة ـ كأمّ حزينة ، بدَتْ الحارَة صباحاً . بمحاذاة المنزل ، المقابل ، لاحظتُ أثرَ العبَق الصارخ لعارشة " الكولونيا " ، المتهدلة فرعاً فرعاً على حائطٍ ، متداع ـ كربّة بيته . قبيل رحيلها عن دنيانا ، كانت " فاتيْ " أشبه بمومياء ، ملفوفة بأربطتها الكتانية . أذكرها وقد أنهت للتوّ سقيَ حديقتها ، متهالكة ضآلتها أمام الباب الكبير ، المصفح ، والمؤطر بخشب محفور . هيَ العليلة ، وقتئذٍ ، كانت فرحة ولاشك بنهار ، آخر ، تتقبّله ممتنة ـ كصدَقة اليتيم . ما كان لها ، والعمر في مطاعنه ، المبالاة بشيء ، اللهمّ إلا بإطلالة " زينيْ " ، جارتها الأقرب ؛ هذه المتكرّمة عليها ، بدورها ، بفنجان القهوة الصباحيّ ، والأخبار الطازجة ـ كخبز التنور ، العتيق ، الذي أخمدَ الزمن ، الجهم ، جذوته الأليفة . آه ! كم كان على طفولتي الإبتهاج بمرأى هكذا صحبَةٍ ، عجوز ، ولمّتها المذكرة بإضمامة ورود ، مجففة . " زيني " ، كانت تبدو لي آنئذٍ ـ كجدّة ؛ وبالرغم من حقيقة كونها منوّرة بما تلوح به ملامحها ، البشوشة ، المتماهية بخمار الحداد ، الأسود ، والمضفي على وجهها منظر بدر مظلل بسحابة قاتمة . إنها روح الحارَة ، على أيّ حال .
لم أرَ علامة ما ، منذرة ً بجديد يحمله نهاري هذا . أيام خريفية ، متوالية برتابتها . إلى حيث عطالتي ، المألوفة ، إتجهتُ بتصميم عامل ٍ نشطٍ ، مُدركاً سلفاً أيّ سؤال ، أزليّ ، سيبتدهني على ناصية مدخل الزقاق ، فيما أهبط المنحدر ، الهيّن ، المجلو بأشعة الشمس ومكنسة الزبال سواءً بسواء : أامضي يميناً ، أم يساراً ؟ ؛ أنا غير العابيء أصلاً بما تقودني إليه قدماي ، ما فتأت الجهات ، جميعاً ، تقود إلى الضجر . هكذا رأيتني أنعطف ، تلقائياً ، لجهة اليسار ؛ أين الجامع الكبير ، المنحوت من حجر أبيض ، يحتبي أفياء البيوت والدكاكين ـ كأبٍ خالدٍ . مطرقاً برأسي في أرضيّة الجادّة ، المظهّرة مساريبنا ، اللامرئية ، أجتزتُ التحيات والسيارات ، العابرة ، غيرَ المبالية بإطراقتي . عند إنعطافة الزقاق ، تنبّهت إلى كون دكان " كوْر تعزي " ، الضيّق المدخل ، غافٍ بعد ؛ هوَ المعتاد في ساعة كهذه ، مبكرة ، الإستناد إلى كسرة من الصخر ، ناتئة من الأرض ، لا تدريَ أيّ إنفجار كونيّ ، سحيق ، قذف بها هنا ـ كما قذف إنفجار طلقة ، غادرة ، بعين صاحبنا هذا ، اليسرى ، إلى غلسة العتمة ، الأبديّة . ولكن عينيّ ، في هذه اللحظة على الأقل ، كانتا أكثرَ سعادة بتأمل سرب حمام ، لاهٍ في سماءه ، لا تغفل عنه عينا " كوْكش " ، اليقظتان .
وجدتني بعدئذٍ في مركز مدينتي ، القديمة ، أسيرُ بلا تعرّج ، ما دام " السوق المستقيم " ، الأثريّ ، بقيَ مستقيماً . ومن هنا ، إلى " الكلاسة " ، كيما ألقي على روحكَ السلام ؛ أيها الجدّ الأيوبيّ ، الأول ! إنها التحية ، المتأثلة مسلكي في جولاتي عبر المركز ، مذ إصطحاب معلم الإبتدائية لنا إلى المقام الضريح ، وتنبيهنا إلى البدعة الضلالة في تقبيل رخامه ، الفاخر ؛ معلمنا نفسه ، من كانت لحيته الشمطاء ، المستدقة ، تتراقص شبقاً على وقع إرتجاج الأرداف الإفرنجية ، السائحة ، كما والأهلية سواءً بسواء . الدروب الحبيبة لمدينتنا ، المزدحمة ، إعتادت من جهتها على تجوالي ، الدائب ، الهارب من بيتٍ تهيمن عليه وحشة ُ ربّته ولعنة سلالته . وكان أن طالَ تسكعي ، حتى أطبقت العتمة فجأة ـ كمطر ربيعيّ ، مبكر ؛ كشيخوخة داهمة . للحافلة طريق الإياب ، كما وفكري المشتت . ولجيبي مفتاح السرّ ؛ أين حجرتي ، العلويّة ، مترّسة الباب بوجه الطيف الملثم بالعتمة ، والمتعيّن عليه زيارة ً زيارة إقتحامَ ليلي ، الموحش ، مذ المساء ذاك الشتويّ ، الغابر ؛ حينما تربّص لحضوري على باب خمّار الحارَة . وها هيَ الحافلة بنفسها ، تستحضرُ الطيفَ ذاكَ ، لما إنجذب بصري بفعل ٍ مغناطيسيّ ما نحوَ المرأة المحاذي مجلسها لمقعدي ، والملمومة شقرتها بشال ، شتويّ ، من صوف أحمرَ : وقلتَ أنها هيَ ! ؛ إنها طيفُ " مريم " ! وعلى الرغم من خيبتكَ ، الداوية ، لما أثبتَ لكَ أنها أنسٌ ، حيّ ، ذلك الرجلُ السمين ، الأصلع الرأس ، الجالس بقربها ، والمالبث أن إنحنى نحوها بحديثٍ ما ، خافت النبرة .
*** في موقفي على الشرفة ، لا أبارحُ الإطراقة ، المألوفة ، المتناهية إلى جذورها ثمة ؛ أين المسراب القديم ، المهجور . نامت الأمّ ، مبكراً ، كما هيَ عادتها . ربّ إغفاءةٍ ، قلقة ، أقلّ وطأة من يقظتي المفرّخة سعالى مخيفة ، مختلطة الجنس . في مثل الساعة هذه ، أضحي إنتطاراً حسب . ها هنا ، على الشرفة ، النسيم الخافت يشاركني إنتظاري ، ملولاً من ثقل الأريج الليليّ ، الجنائزيّ ، للعارشة الجارَة ، المحوّط منزلنا والمنزل المقابل ، الذي كان قبلاً قِبلة روحي . لا إنتظار يُعيد ماض ٍ موتى . فلتشعِلْ مصابيحَ شرفتكَ والسماءَ المهيمنة على إطراقتكَ ؛ فلربما تبددتْ معاً الهواجسُ والأرواحُ ، المحلقة .
فلأتكلم عن هذه الأمّ ، ومن عُدّت في صباها ، وردة الحارَة . جمالها ، كان مضرَبَ المثل ؛ حتى أنها حظيت بنعت ملحق بإسمها ، لتعرف منذ صباها بـ " أمل وردة " . ويبدو أنه منذ حلوله في بيتها ، أدركَ والدنا أنه وقع على كنز ؛ وهوَ البيت ، الذي ورثته من زوجها الأول ، العقيد . ففضلاً عن حسنها ، كانت أمّي مثالاً للنظافة والأناقة واللباقة ؛ هيَ المنتمية لآل " قادريكي " ، الوجهاء ، وعلى الرغم من حقيقة ، أنّ هذا الإنتماء ما كان لينسجم مع بساطتها وتواضعها . بدوره ، كان والدي أرملَ . زوجته الأولى لم تنجب أطفالاً ، ولم يرث عنها سوى بعض الحلي والأثاث ، وطاووساً . سرعان ما خلتْ يده من هكذا موروثات لا تجعلَ الفقيرُ غنياً ، محتفظاً بالطائر السعيد لشؤون وحدته ؛ هوَ من كان قبل إقترانه ، مجدداً ، يتقاسم وأخته ، العانس ، بيتاً متواضعاً من حجرتين . وإذا ضربنا صفحاً عن صرامة طبعه وتفكيره الضيّق ، فإنّ أبي قد هامَ حباً بشريكة حياته ، الجديدة ، وأحسن أيضاً معاملة إبنتها ، " شيري " . وإذاً ، ضاعَ كلّ ما في منزلهم بالبساطة والطيبة ؛ اللهمّ إلا الطاووس ، المتفرّد بالأبّهة وبغرور كونه آخر ما يربط سيّده بالماضي . بيْدَ أنّ سيّدة البيت ، المؤثرة لكل شيء ينبض بالجمال ، غفرت للطائر الساحر نفوره ، مقبلة على رعايته وحمايته من الأولاد المشاكسين . إنما قدّر لقرين العاصي هذا ، وربما بتدبير ما من الأقدار ، أن يكون سبب تعاسة أمنا .
عملَ أبي في شتى المهن ، ثمّ تخبط لاحقاً هنا وهناك في دروب البطالة . إلى أن قيّض له من يتوسط في تعيينه لدى جهة رسمية ـ كمراقب في منشأة عامة ، تقع على طريق " معلولا " ، الجبليّ الوعر . صعوبة المواصلات ، أضطرت الرجلَ للمبيت في مكان عمله طوال أيام الأسبوع ، فيما عدا أيام العطلة . الطاووس ، كان في الواقع هوَ المستفيد ، الأكبر ، من هذا التحوّل ، الطاريء ؛ بما أنه عاد إلى سابق مكانته ـ كمؤنس لصاحبه في تلك الأنحاء المعزولة ، الموحشة .
الحياة لا أمان لها . نبعٌ ، صافٍ ، ترمى فيه جيفة . إثرَ قران إبنتها البكر ، فالأمّ تفاقمت وحدتها وهمومها ، وكذا عجزها قدّام الشرّ ، النامي في بيتنا ـ كفطر سام : إلى فترة غياب أبي ، في عمله ، يعودُ شطط شقيقي " جيان " ، الذي يكبرني بسنواتٍ خمس . ولأنّ كل طريق له نهاية ، فلا غروَ أن ينتهي الأخ المنحرف ، مرة تلو الاخرى ، لقبضة السجّان . وما كان للمتاعب أن تقف عند ذاك الحدّ . ها هوَ والدنا ، ، يُضافر دهشتنا بعودته ، على حين فجأة ، للبيت في يوم صيفيّ ، قائظ ، من أيام العمل العاديّ . سيتعلل بالمرض شهراً وراء الشهر ، فيما هوَ على خلوة مبهمة ، دائبة ، في حجرة المؤونة ، شبه العتمة . سأقتحم عليه خلوته مرة ، وإذا به يبدي تذمره بحركة مرتبكة ، محاولاً إخفاء مجلد قديم ، مهتريء .
*** على الشرفة ، أتصفح الآن هذه الصور ، المنتزعة من شريط الماضي . أكادُ لا أشعر بالوقت ، وهوَ يفرّ مثل كلب ، ضال ، صوبَ الجبل الغارق الرأس في وسادة الحلكة ، الليلكية . ويكاد لا يتناهى لشرودي ، الضائع التفاصيل ، هتافُ الأمّ بإسمي ؛ وبصوتها الواهن ، الذي أخمدَ الزمنُ رنينه . وأعتقدُ بأنّ إنحدارها ، المبكر ، في سرداب الشيخوخة ، إنما هوَ حصيلة تلك الأعوام الثلاثة ، المصاقبة لعطالة رجلها ، الأخيرة ، ؛ الرجل العنيد ، المنطلق منذئذٍ في جولات ملغزة ، ـ كجوّابٍ خرافيّ . وهيَ الجولات ، العصيّة على فهمي الطفل ، والتي كان قد وجدَ الأبُ فيها رفيقاً موافقاً لهواه ، بشخص جارنا " شور صورو " ؛ الحارس الليليّ ، والمنتهية على كل حال بوفاته ، المفاجئة .
" شور صورو " هذا ، أضحى إذاً كثير التردد على بيتنا . من جهتها ، كانت أمي آنذاك لا تجدُ سبباً للترحيب بالجار الأفاق ، خصوصاً أنها تتمسك بمظاهر السلوك الإجتماعيّ ، ويسوؤها إستقبال والدنا له في حجرة الأشباح . وثمة سبب آخر ، أكثر ضراوة ، لعدم إرتياح الأمّ للصحبة هذه ؛ بما أنها تمحضُ " فاتي " ، زوجة جارنا هذا ، مشاعر الريب والتوجّس والحذر ، لما كان يُجزم عن عينها الزرقاء ، الشريرة . ولأجزم ، من ناحيتي ، بأنه بين الرخويات ، ذات الغشاء القاني ، من يُشابه زوجها الحارس . فمنذ أن وعيتُ صورته ، والمرهم الزهريّ اللون ، يوشي رأسه الحليق ببريق منفر ، علاوة على عينيه الملتهبتين ، القرمزيتين . كان الرجلُ أحمرَ . وبأي حال ، يمكن القول بأنّ التغيّر لم يطرأ وقتئذٍ على أمي حسب ، بل وعلى لداتي أيضاً ؛ فإعتدتُ منهم على تلقف إشارات ولمزات ، غامضة ، عن الرجل المستبدل طاووسه ، الثمين ، بكتاب رخص ، والمرتهن مصاغ زوجه ، لكي يتمكن من شراء عدّة المنقبين . هكذا أقاويل ، لم تخلف في أعماقي سوى الألم ، دونما أن تجلي ضبابَ ألغازها . وهذا " نورو " ، صديقي الأقرب ، يقول لي بيقين ، هامس : " إنهما في سبيلهما للعثور على كنز " .
لم أك مخلوقاً ، أليفاً ، بحال . ولكن كانت لي ، في الطفولة ، موهبة إختلاق حكايات ، دأبت حينذاك على إسعاد " نورو " ، صديقي . إنه أخ الرضاع ، أيضاً ؛ حتى أنّ شبهه بي ، في ملامح الوجه ، قد واشجت صفة الأخوة ، المزعومة . وعلى كل حال ، فتلك الحكايات ، الطفولية ، إستوفيت حقها من البوح على أساس أنها مستلة من قراءاتي ، المألوفة ، للكتب المتخلفة عن مراهقة أختي . ذات مرة ، إستعار صديقي أحد تلك الكتب ، ثم أتبعه بآخر . ولم تمض فترة اخرى ، حتى كان قد فرغ من قراءة آخر قصة لدينا في المكتبة الصغيرة . " أنتَ تكذب ! " : قالها ، فيما هو يسدد نحوي نظرة قاسية من عينيه العسليتين . ولكن إكتشافه هذا ، للحقيقة ، لم يثنه عن حثي على رواية حكايات جديدة . لم يطلع " نورو " ، كما توهّم ، على كتبي كافة : كان بحوزتي ما يمكن نعته بـ " كتاب الكتب " ؛ وما كان مصدره أختي ، بل أبي .
لم يتأت لي ، في سني طفولتي تلك ، وعيَ التساؤل عن لغز الكنوز ، الذي تأثل مصير والدنا ، المرحوم : أكان مجنوناً بوهم ـ كما إعتاد أقاربنا على ترديده ؛ أم أنه كان قد سعى فعلاً لإستحواذ ثروة ، خيالية ؟ وبطبيعة الحال ، فما جرؤت مرة ً على فتح المساءلة مع أمي ؛ هيَ من إزدادت توحّداً وكآبة بعيد وفاة رجلها ، ومن ثمّ رحيل إبنها إلى لبنان فور الإفراج عنه من السجن ، وإنقطاع أخباره بعدئذٍ . يخيّل لي ، أحياناً ، أنها مؤمنة بشدة بما يتداولها محيطنا ، عن اللعنة الأبدية ، الملاحقة سلالتها .
*** صحا ذلك الفجر ، الشتويّ ، على إستغائةٍ مكبوتة ، كأنما هيَ متخلفة عن عراكٍ ، خفيّ ، في عالم آخر . على أنني لم أصح إلا قسراً ، وبلسعة ثقيلة من صداع دهم رأسي . أكثرَ من المعتاد ، كان مكوثي في السرير عندئذٍ . شُغلتُ بتأمل السقف البيتونيّ ، المتساقط الكلس بفعل الرطوبة ، والمتبدّي شائهاً ـ كسماء أغرابٍ . قلما تأتي الأمّ إلى غرفتي ، ونادراً ما تفعل ذلك خلل أوقات مبكرة . وإذاً ، كان من المستغرب عندي أن ألمح ، عبرَ بللور النافذة ، المحجّر ، إنسلال ظلها نحو الشرفة وإنحناءته من ثمّ على المغسلة . دخلت أمي أخيراً ، وفي يدها المرتعشة قدح مترع للتوّ بالماء . راعني ما كان من إصفرارها وشحوبها ؛ وكأنني لم أرَها دهراً . ثوب منامتها ، الغامق الزرقة ، أضفى عليها حينئذٍ مظهراً غامضاً ، أكثرَ منه فاجعاً . جلستْ ، على كل حال ، على طرف السرير ، وما لبثت أن فتحتْ كفها عن حبّة ما ، ناصعة. إنها حبة دواء الصداع ، إذاً ، والتي سرعان ما ذابت في قدح الماء ، متلاشية في غمرة زبدها المصّاعد الكثافة . بدوري ، تناولت الدواء من اليد المهتزة بالرعشة ، فجرعته دفعة واحدة ، فيما حيرتي حلتْ بمحل الصداع . ما عتمت الأمّ أن خرقت الصمتَ ، لتقول وهيَ مطرقة : ـ " تأخرتَ مساء الأمس ؟ " ـ نعم ، تأخرتُ " ـ قبل قليل ، أنصتُ إلى صوت شكواك من الألم ، .. فهل كانت ليلتكَ سيئة ؟ " ـ ربما كانت كذلك .. ، ولكن ماذا دهاكِ ، أنتِ ؟ " لم تحر إذاكَ جواباً . إطراقتها ، أضطردت إستسلاماً . بيْدَ أنها تناهضت ، بغتة ، فتناولت الكأس الفارغة من على الكوميدنو . وكانت في سبيلها للخروج من الحجرة ، لما إلتفتت إليّ والدموع تطفر من عينيها ، قائلة بغصّة : ـ " يا حسّرتي ، ماتت " مريم " فجر هذا اليوم " .
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ميرَاثٌ مَلعون *
-
كيف نستعيد أسيرنا السوري ؟
-
أختنا الباكستانية ، الجسورة
-
جنس وأجناس 4 : تصحير السينما المصرية
-
زهْرُ الصَبّار : عوضاً عن النهاية
-
زهْرُ الصَبّار 13 : المقام ، الغرماء
-
الإتجار المعاكس : حلقة عن الحقيقة
-
زهْرُ الصَبّار 12 : الغار ، الغرباء
-
نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ
-
من سيكون خليفتنا الفاطمي ؟
-
طيف تحت الرخام
-
زهْرُ الصَبّار 11 : المسراب ، المساكين
-
زهْرُ الصَبّار 10 : الغيضة ، المغامرون
-
جنس وأجناس 3 : تسخير السينما المصرية
-
الحل النهائي للمسألة اللبنانية
-
زهْرُ الصَبّار 9 : السّفح ، الأفاقون
-
أشعارٌ أنتيكيّة
-
زهْرُ الصَبّار 8 : مريدو المكان وتلميذه
-
أبناء الناس
-
الحارة الكردية والحالة العربية
المزيد.....
-
-لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي
...
-
شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع
...
-
بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس
...
-
“بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال
...
-
فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت
...
-
نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
-
قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
-
سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل
...
-
الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل
...
-
-المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع
...
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|