عقيدة عبدالكريم قاسم السياسية

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 07:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

عاش عبدالكريم قاسم في كنف عائلة فقيرة وهو بالتالي احس مشاعر الفقراء في معاناتها والذي ادى به الى التفكير باصلاحات عقيمة في ظل حكم ملكي.. الا ان تفكيره اخذ منحى آخر بعد انقلاب بكر صدقي وصعود ابن عمته قائدا للقوة الجوية والذي تأثر عبدالكريم قاسم به وكان سببا في دخوله الكلية العسكرية .. الا انه ومن ضمن الوقائع اليومية لحياته لم ينتم لأية فئة او جماعة سياسية بالرغم مما اشيع عنه بانتماءات وولاءات جانبية .. لقد كانت لعبدالكريم قاسم صداقات مع الشيوعيين قبل ١٩٥٨ عن طريق رشيد مطلق .. وقد اشاعة الشيوعيون بأن عبدالكريم قاسم كان منتمياً للحزب الشيوعي وان هذه المزاعم ادت الى تصديق بعض العراقيين بذلك .. لكثرة صداقاته معهم وللحرية المطلقة التي اعطاها لهم بعد ١٩٥٨ ..

عبدالكريم قاسم قد تأثر بأفكار الحزب الوطني الديمقراطي وصحيفته الاهالي اذ كان قبل الثورة يقرأ هذه الصحيفة باستمرار ،، كما وان عبدالكريم قاسم قد ذكر مرة للجادرجي بعد قيام الثورة بانه متأثر بأفكار الحزب الوطني الديمقراطي وانه يعتبر نفسه تلميذ الوطني الديمقراطي .. اما موقفه من القوميين فانه كان معاديا لذلك لكونه يكره الافكار الضيقة ومتخلفة وبالتالي فان موقف القوميين من قتل ابن عمته كان السبب الرئيس في كرهه للافكار القومية الضيقة بالرغم مما كان يشيع عنه.. رحم الله الشهيد الزعيم عبدالكريم مع جميع الشهداء العراق.. .. مناصب الزعيم عبدالكريم قاسم المنصب التاريخ معلم في اللغة الانكليزية ١٩٣١ طالب في الكلية العسكرية ١٩٣٢ آمر فصيل في الفوج الثالث ١٩٣٤ آمر فصيل في الديوانية ١٩٣٧ مساعد في الفوج الثاني لواء الثاني ١٩٣٧ آمرفصيل في الكلية العسكرية ١٩٣٨ طالب في دورة الاركان ١٩٤٠ مقدم لواء المشاة ١٤ ١٩٤٣ مقدم لواء المشاة ٧ ١٩٤٠ مقدم لواء المشاة ٣ ١٩٤٣ آمر الفوج الثالث ١٩٤٥ ض . ر . لمشاة ٩ ١٩٤٧ معاون مدير الادارة الفرقة الثانية ١٩٤٨ معاون مدير الادارة للقوات العراقية الاردن آمر الفوج الثاني لواء الاول الاردن آمر الفوج الاول لواء الاول الاردن آمر التدريب في مقر وزارة الدفاع ١٩٥٢ معاون مدير العينة ١٩٥٣ آمر اللواء التاسع عشر ١٩٥٣ رئيس الوزراء العراق ١٩٥٨ استشهد في ٨ شباط في الانقلاب الاسود مع فاضل المهداوي وطه الشيخ احمد وكنعان سليم حداد ، رحمهم الله جميعا،، ١٩٦٣

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات