أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نعيم إيليا - مناظرة المسيحي والمسلم















المزيد.....

مناظرة المسيحي والمسلم


نعيم إيليا

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 13:47
المحور: مقابلات و حوارات
    


(فراغ واسع المدى. طاولة مستطيلة بيضاء في منتصف الفراغ الظاهر للمشاهد. السيدة ليندا أبراهام مقدمة برنامج (مناظرات على الهواء) لفضائية الحقيقة، جالسة بأناقتها المعهودة، وجبهتها الذكية، وابتسامتها الضاحكة في صدر الطاولة. أمامها حاسوب محمول. إلى يمينها السيد عبد الله... في منتصف العمر، يرتدي ثياباً عصرية، أمامه أوراق وكراسات. على شمألها عبد المسيح وهو أيضاً في منتتصف العمر، وأمامه أوراق وكراسات.)

ليندا: (تستأنف كلامها مخاطبة عبد الله عن يمينها)… فالثالوث إذن أصل من أصول العقيدة لدى المسيحيين، وهو من مصدر إلهي بحسب رأي أو اعتقاد السيد عبد المسيح، فما هي مطاعنك على هذا الأصل من معتقده؟
عبد الله: (يعتدل في جلسته) قوله – مع احترامي له - إن الله واحد على ثلاثة أقانيم، أو في ثلاثة أقانيم، مما يضيق بوعبه العقل…
عبد المسيح: (مقاطعاً) ولكن عقلي يعب أن يكون الله واحداً على ثلاثة أقانيم أو جواهر، فما بال عقلك لا يعبه!؟ أتراه مصنوعاً من مادة غير المادة التي صنع منها عقلي؟
عبد الله: لم أقل ذلك! لم أقل إن عقلي وعقلك ليسا مصنوعين من مادة واحدة..أنا لا أجحد حقيقة أن عقل كلينا، مصنوع من مادة واحدة بإرادة الواحد جل جلاله. ولكن العقول المصنوعة من مادة واحدة، قد تختلف في أداء وظائفها، كما تختلف الحواسيب في أداء وظائفها.
عبد المسيح: (متحفزاً) أوَتعني أن عقلي أضعف من عقلك؟
عبد الله: معاذ الله يا أخي! وإنما أردت أنك ورثت عقيدة هي في نظرنا عقيدة فاسدة.
ليندا: (تكفُّ عبدَ المسيح عن الكلام بإشارة حازمة من يدها) ولكن السيد عبد المسيح لا يرى عقيدته فاسدة، بل يرى أن عقيدتك هي الفاسدة. فكيف تستطيع تلقاءه أن تثبت أن عقيدتك هي الصحيحة، فتثبت بالتالي أن عقيدته هي العقيدة الفاسدة؟
عبد الله: نعم، هو كذلك. فنحن المسلمين نفسد عقيدة المسيحيين، وهم يفسدون عقيدتنا...
ليندا: (تقاطعه) أعلم هذا... سؤالي: كيف تثبت أن عقيدتك أصح من عقيدته؟
عبد الله: لم تتركي لي أن أتم كلامي يا سيدتي، قاطعتني قبل إتمامه
ليندا: آسفة! لك الآن أن تتمه.
عبد الله: فأما في الجواب عن سؤالك، فأقول: لست أنا الذي يثبت أن عقيدته فاسدة. الله هو الذي بيَّن لنا أن عقيدته فاسدة.
عبد المسيح:( وهو يبحث عن ورقة بين الأوراق المتناثرة أمامه بانفعال ظاهر) إذن فليس عقلك هو الذي لا يستوعب مبدأ الثالوث المقدس - كما زعمت قبل قليل – وإنما كتابك هو الذي لا يجوّز لك أن تستوعبه.
عبد الله: ما جاء في كتابي هو كلام الله. وما يقوله الله لا يتعارض مع عقلي.
عبد المسيح: حسن، إن كنت تعول على ما جاء في كتابك بشأن هذه القضية، فاعلم أن كتابك من حيث لا تدري يقر بالثالوث.
عبد الله: ما أكثر الشبهات يثيرها خصومنا ضد عقيدتنا!
عبد المسيح: أهي شبهة أن جاء في كتابكم أن المسيح كلمة الله، وأن لله روحاً؟
عبد الله: هذه شبهة قديمة وقد تم الرد عليها مراراً.
عبد المسيح: ولكني لم أجد رداً واحداً معقولاً على هذه التي تسميها شبهة (يتناول كراسة) أين الرد السليم المقنع المعقول على إقرار كتابكم بأن لله روحاً وكلمة في الآيات التالية:
((إِنَّما المسيحُ عيسى ابنُ مريمَ رسولُ اللَّهِ وكلمتُه ألقاها إِلى مريمَ وروحٌ منهُ)) .
((فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيا)) .
((ثم سواه ونفخ فيه من روحه. فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)).
وفي حديث الشفاعة: (فيأتون موسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى، فإنه روح الله وكلمته).
عبد الله: نعم، إن ما ذكرته من الآيات قد جاء في كتابنا، والحديث حديث نبينا، ولكني لست أرى فيها إقراراً بالثالوث.
عبد المسيح: كيف تفسر "كلمة الله" و "روح الله" ؟
عبد الله: أفسرهما كما فسرهما الثقات من علماء ديننا.
عبد المسيح: وكيف فسرهما الثقات من علماء دينك؟
عبد الله: (يختطف ورقة مملوءة) إليك ما قاله علماؤنا الأجلاء في تفسيرهما (يقرأ ما في ورقته):
((قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له، بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة القائمة ما ليس بصفة له باتفاق الخلق، كقوله تعالى (بيت الله) و (ناقة الله) و(عباد الله) بل وكذلك روح الله عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم. ولكن إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره مثل كلام الله وعلم الله ويد الله ونحو ذلك كان صفة له.)).
((وقال الألوسي رحمه الله: حكي أن طبيباً نصرانياً حاذقاً للرشيد، ناظر علي بن الحسين الواقدي المروزي ذات يوم فقال له: إن في كتابكم ما يدل على أن عيسى عليه السلام، جزء منه تعالى. وتلا هذه الآية "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" فقرأ الواقدي قوله تعالى: "وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه" فقال إذاً يلزم أن يكون جميع الأشياء جزءاً منه سبحانه وتعالى علواً كبيراً، فانقطع النصراني فأسلم. وفرح الرشيد فرحاً شديداً.)).
((وقال ابن كثير رحمه الله: فقوله في الآية والحديث: "وروح منه" كقوله: "وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه" أي من خلقه ومن عنده، وليست من للتبعيض كما تقوله النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة، بل هي لابتداء الغاية كما في الآية الأخرى، وقد قال مجاهد في قوله "وروح منه" أي ورسول منه وقال غيره ومحبة منه والأظهر الأول، وهو أنه مخلوق من روح مخلوقة، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف، كما أضيف الناقة والبيت إلى الله في قوله: "هذه ناقة الله"... )).
فأنت ترى أن الآيات قد تم تفسيرها، وأن تفسيرها ينفي أن تكون لله روحٌ، كما ينفي تفسيرها أن يكون المسيح كلمتَه على الوجه الذي تفهمونه.
عبد المسيح: أن يكون المفسرون نفوا بتفسيرهم لتلك الآيات، أن يكون لله روحٌ، ونفوا أن يكون المسيحُ كلمته؛ لا يعني البتة أن نفيَهم صحيح لا بد من الأخذ به. لكي يعتد به يجب أن يكون نفيُهم صحيحاً.
عبد الله: أتعني أنهم أخطأوا في التفسير؟
عبد المسيح: هذا ما أعنيه بالضبط.
عبد الله: البينة على من ادعى!
عبد المسيح: حسناً، أليسوا يقولون إن الإضافة لا تستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة لله؟ وإن أعياناً مخلوقة مما ليست صفة له يمكن أن تضاف إليه؟
عبد الله: بلى!
عبد المسيح: فهل كلمة (روح) الله من الأعيان المخلوقة، أم من صفات الله؟
عبد الله: من الأعيان المخلوقة!
عبد المسيح: و (كلمة) الله، أو كلام الله؟
عبد الله: من صفات الله!
عبد المسيح: فإذا كانت من صفات الله، فلماذا ليست جزءاً منه؟ إن ابن تيمية إذ يقر بأن (كلام) الله هو صفة الله، في قوله: "ولكن إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره مثل [كلام] الله وعلم الله، ويد الله ونحو ذلك كان صفة له" كان عليه، لكي يدرأ عنه التناقض، أن يقر بأن المسيح جزء من الله. أفليس المسيح [كلمة] الله؟ أوَليست كلمة الله عند ابن تيمية مثل "يد الله" صفة لله غير خارجة عن ذاته؟ فكيف إذن لا تكون كلمة الله جزءاً من الله مثل يد الله؟
عبد الله: روحُ الله ليست صفة لله وجزءاً منه، روح الله عندنا هي الملاك جبريل.
عبد المسيح: أنا لا أتحدث هنا عن روح الله… أتحدث عن كلمة الله، فأسألك: هل كلمة الله، أو كلام الله، صفةُ الله كما قال ابن تيمية، أم هي مخلوقة من الأعيان؟
عبد الله: ابن تيمية يقول إنها صفة الله.
عبد المسيح: فإذا كانت كلمة الله، صفةَ الله فهي إذاً جزء منه كيَدِه، فكيف لا يكون المسيحُ كلمةُ الله، جزءاً منه؟
عبد الله: (متقلقلاً في مجلسه) حاشا لله أن يكون المسيح جزءاً منه! المسيح روحٌ من الله.
عبد المسيح: فما معنى (كلمة) الله ؟
عبد الله: فلنسلم، جدلاً كما يقال، بأن المسيح كلمة الله مثلما تراها أنت، فهل كلمة الله خالقة؟ خذ القرآن مثلاً، فإنه كلام الله، فهل هو خالق؟
عبد المسيح: كلام الله يخلق، وإلا فما معنى (كن فيكون)؟ فأما القرآن، فلو كان كلام الله حقاً، ما أعجزه الخلق.
عبد الله: الله هو الخالق!
عبد المسيح: ويخلق بالكلمة. فأما قولكم: إن المسيح روح من الله، ففيه إقرار بأن لله روحاً، وإلا فمن أين جاء المسيح؟
عبد الله: لقد خلق الله آدم من روحه، فهل نقول إن آدم ابن الله كما المسيح؟
عبد المسيح: كلا! بل نقول هنا إن لله روحاً خلق منها آدم. فهل تقرون بوجود الروح؟ إنكم تغالطون عندما تقارنون خلق المسيح بخلق آدم. إن آدم ليس كلمة الله كما المسيح، ولم يُخلق كما خلق آدم، كي تجوز المقارنة بينهما على هذا الوجه.
عبد الله: روح الله هي الملاك جبريل.
عبد المسيح: فإن صدق قولك إن روح الله هي الملاك جبريل، فهل يصدق أن يكون جبريل هو المقصود في هذه الآية: ((ثم سواه ونفخ فيه من روحه. فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)) أيصدق هنا أن يكون آدم منفوخاً فيه من جبريل على اعتبار جبريل روح الله، أو أن يكون جبريل نُفِخ في آدم؟ فارفع من الآية لفظ (من روحه) وضع في مكانه لفظ جبريل "ثم سواه ونفخ فيه [من جبريل]" فهل يستقيم لك المعنى؟
عبد الله: الله لا يخطئ!
عبد المسيح: أدري أن الله لا يخطئ. لم أسألك إن كان الله يخطئ أو لا يخطئ. أسألك : أيصدق أن يكون آدم في الآية المذكورة منفوخاً به من جبريل أو يكون جبريل منفوخاً فيه؟
عبد الله: إن روح الله عين مخلوقة، وليست صفة لله، إنها مثل قوله: ناقة الله، وبيت الله.
عبد المسيح: روح الله، هي روح الله.. هي جزء من ذاته. وليست شيئاً خارجاً عن ذاته كالناقة والبيت. أسألك: أيصدق أن يكون آدم منفوخاً فيه من جبريل أو يكون جبريل نُفِخَ في آدم؟
عبد الله: وأنا أجيبك: إن روح الله عين مخلوقة!
عبد المسيح: ما معنى إن روح الله عين مخلوقة؟ أليس معناها أن جبريل هو روح الله؟ إذن أجب عن سؤالي: أيصدق أن يكون آدم في الآية منفوخاً فيه من جبريل؟
عبد الله: (ينتشل بعنف ورقة من بين أوراقه، يقرأ بصوت جهوري) "قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قال جماهير العلماء إنه جبريل عليه السلام، فإن الله سماه الروح الأمين وسماه (روح القدس) وسماه جبريل. دقائق التفسير ج: 1 ص: 310.“
عبد المسيح: حسن، إني لأسألك للمرة الخامسة: أيصدق أن يكون آدمُ منفوخاً فيه من جبريل أو أن يكون جبريل نُفِخ في آدم؟ إنك بامتناعك عن الإجابة، تخرق أدب المناظرة...
عبد الله: أنت تخطئ يا أستاذ، إذ تعتقد أن جبريل منسوب إلى الله. لقد دعي جبريل في القرآن روح الله للتشريف.
عبد المسيح: أتريدني أن أفهم، أن كلمة (من روحه) الواردة في الآيات المذكورة، ليست جبريل وليست من ذات الله؟ أهذا الذي تبتغيه؟ إذن، فإن لم تكن الروح هي جبريل، ولم تكن الروح من ذات الله، فما هي؟ ومن أين هي؟
عبد الله: قال تعالى: ((ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم قليلاً)).
عبد المسيح: إذن فهي من أمر الله.. فإن كانت من شأن الله، فكل الذي قلتموه وتقولونه فيها باطل، فإنكم لا تعلمون ما يعلم الله.
ليندا: (تتدخل) يا سيد عبد المسيح، اسمح لي بمقاطعتك! ماذا يفيدك أن يقر لك السيد عبد الله بأن الروح والكلمة جزآن من ذات الله؟ أتسعى إلى إدخاله في دينك؟
عبد المسيح: كلا، وإن وددت - كما يود هو أيضاً - لو دخل في ديني! إنها، يا سيدتي، المناظرة التي غايتها تفسير ما أشكل من الحقائق…
عبد الله: (متوثباً) إنك لتتحدث عن الثالوث وكأنه جاء حقاً في كتبكم، وهو لم يجئ فيها، فقل لي: أين جاء في التوراة والانجيل؟
عبد المسيح: جاء في انجيل متى: ((فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس..)) ألا يكفي هذا؟
عبد الله: لا بد أن تكون يد التحريف لعبت به.
ليندا: أوَجاء في القرآن، أن كتب المسيحيين ليست من الله؟
عبد الله: كلا، الله أنزل التوراة والإنجيل، ولكن اليهود والمسيحيين حرفوا ما أنزل الله.
عبد المسيح: (بعصبية) وكيف استطاع اليهود والمسيحيون أن يحرفوا كلام الله وهو منزل من الله في اعتقادكم؟ فإنهم إن كانوا استطاعوا حقاً أن يحرفوا كلامه، فقد دل ذلك على أن كلام الله قابل للتحريف. هل كلام الله قابل للتحريف يا أستاذ عبد الله؟
عبد الله: الله هو الذي يقول إنهم حرفوا كلامه، فهل يعترض عبده على قوله؟
عبد المسيح: إذن فكلام الله قابل للتحريف. فإن كان قابلاً للتحريف؛ فكتابكم الذي هو كلامه في اعتقادكم، قابل للتحريف.
عبد الله: كتابنا تعهده الله بالحفظ.
عبد المسيح: أسألك: فهل كلام الله قابل للتحريف؟
عبد الله: كتابنا كلام الله، وما يقوله الله فمن الكفر أن نعترض عليه.
عبد المسيح: هل كلام الله قابل للتحريف؟
عبد الله: ما قاله الله عن كتبكم، هو الذي نأخذ به.
عبد المسيح: هل كلام الله قابل للتحريف؟
عبد الله: ليس كل ما في كتبكم محرفاً…
عبد المسيح: هل كلام الله قابل للتحريف؟
عبد الله: لولا أن كتبكم حرفت، ما قال الله إنها حرفت.
عبد المسيح: هل كلام الله قابل للتحريف؟
ليندا: (تتدخل ثانية) فلتكن عقيدة كل منكما في نظر الآخر باطلة، أوَيستوجب هذا الخصومة واللدد؟
عبد المسيح: الحق أنه لا ينبغي أن نختصم، وإن اختلفت عقائدنا.
عبد الله: كلا، لا ينبغي أن نختصم، وإن اختلفت عقائدنا. إنها مشيئة الله أن نكون مختلفين.
ليندا: (تختم على عجل) شكراً لكما، نعم، هكذا… فإن اختصمتما، فسيكون الخصام بينكما دليلاً على أن كليكما ليس على شيء من الحق. فالله لا يعقل أن يبعث الفرقة فالعداوة فالخصومة بين أبنائه. فلنعش إذن بوئام وسلام في ظل نعمة الاختلاف. أعزائي المشاهدين….



#نعيم_إيليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة التحولات الفجائية 7
- قصة التحولات الفجائية 6
- قصة التحولات الفجائية 5
- قصة التحولات الفجائية 4
- قصة التحولات الفجائية 3
- قصة التحولات الفجائية 2
- قصة التحولات الفجائية
- قضية الفعل (جَبَرَ) بين العقاد وجبران
- ذهان رويدة سالم 4
- ذهان رويدة سالم على منهج الأورغانون 3
- ذهان رويدة سالم على منهج الأورغانون 2
- ذهان رويدة سالم على منهج الأورغانون
- العرقيون
- حلم فرانتس كافكا
- محاورة المؤرخ شلومو زاند
- حديث الروح والمادة
- ديالكتيك الدين والدَّيِّن
- خابية الكنز المفقود 9
- خابية الكنز المفقود 8
- خابية الكنز المفقود 7


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نعيم إيليا - مناظرة المسيحي والمسلم