(الحوار بالمسائل اللاهوتية الدينية بين معتقدين مختلفين هو مجرد مجادلة لا تؤدي إلى نتيجة حاسمة) هذا القول عزيزي ناشا فيه نظر. فإن كانت غاية الحوار، تتجه إلى أن يقنع كل طرف الطرف الآخر بأن عقيدته هي الصحيحة، فلن يؤدي ذلك إلى نتيجة حاسمة كما ترى. ولكن إن اتجهت غاية الحوار إلى السعي من أجل الاتفاق بين الطرفين على احترام مبدأ الاختلاف، فسيكون لذلك نتيجة ولا سيما إذا تأيد هذا السعي بجهود رجال السياسة والفلاسفة والأدباء والفنانين والمؤسسات التربوية والمثقفين. هذا رأيي وشكراً لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مناظرة المسيحي والمسلم / نعيم إيليا
|