مرح البقاعي
سيرة ذاتية
مرح البقاعي شاعرة وإعلامية وأكاديمية سوريّة ـ أميركية.
انتخبت في العام 2013 رئيساً لإعلان دمشق في الولايات المتّحدة الأميركيّة.
انتخبت في العام 2012 في المرتبة 5 بين الـ 10 سيدات عربيات الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط، وحازت على 149 ألف صوت في استفتاء جماهيري مفتوح أجرته مجلة الأهرام العربي المرموقة.
اختيرت في العام 2009 من قبل ناشر كتاب "أبرز معالم وشخصيات واشنطن" كواحدة من أبرز الشخصيات التي أثْرت الحوار العربي ـ الإسلامي الأميركي وساهمت في تفعيله على المستويين : الثقافي ، ومستوى الدبلوماسية العامة.
اختيرت في العام 2007 ضمن قائمة أفضل أساتذة مادة الشرق الأوسط في الجامعات الأميركية حسب "منبر الشرق الأوسط" الأميركية.
2012-2010
عملت مسؤولة برنامج الدبلوماسية العامة في قسم الشرق الأوسط والأدنى في أكاديمية الدبلوماسيين التابعة لوزارة الخارجية الأميركية.ونالت في العام 2012 جائزة وزارة الخارجية عن مؤلفها الأكاديمي في الدبلوماسية العامة والذي يدرّس بالعربية في أكاديمية الدبلوماسيين بواشنطن.
2006– 2010
شغلت البقاعي منصب كبيرة المستشارين الاعلاميين والثقافيين في مؤسسة أصوات حيوية، وهي المؤسسة التي أسستها و رأستها السيدة هيلاري كلينتون عندما كانت السيدة الأولى في البيت الأبيض.
2007
عملت البقاعي أستاذة للغة العربية في جامعة ميريلاند في واشنطن، وأستاذة لمادة الإسلام المعاصر في جامعة جورجتاون ـقسم ادراسات المستمرّة.
2002 - 2006
عملت البقاعي في مجلة" هاي" للتبادل الثقافي في واشنطن حيث كانت أحد المؤسسين للمجلة وشغلت منصب كبير المحررين فيها. والمجلة هي مشروع مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في وزارة الخارجية الأميركية.
اشتغلت البقاعي في الإعلام المرئي حيث أسست في العام 2000 أول مكتب دولي للتلفزيون السوري في مقر إقامتها- الولايات المتحدة، وشغلت منصب مديره العام، حيث أنتجت وقدمت برنامجا تلفزيزنيا حواريا تعدّه و تقدمه من واشنطن يحمل اسم"عبر الأطلسي" ويُعنى بالتأسيس لحوار عربي أميركي على مستوى الأنداد. وتعتبر البقاعي أن إنشاء هذا الحوار بين الثقافات هو من أوليات شرط التحديث والمعاصرة.
في العام 1990 أعدّت وقدمت برنامجا وثائقيا عن حضارة الأندلس باللغة الفرنسية للقناة الثانية الأجنبية في التلفزيون السوري. وكذلك كتبت برنامجا يتحدث عن أعلام الفكر العربي المعاصر لصالح راديو مونت كارلو في باريس
نشرت البقاعي أربع مجموعات شعرية هي: الهروب إليه1987، وجه النار الآخر 1988، ماء ولغة 1989، وجولييت تنهض من قبرها 1991، ترجم بعضها إلى الفرنسية بالتعاون مع المستشرق الفرنسي لوك باربليسكو وإلى الإنكليزية بمساعدة الباحثة جين سايمور من جامعة كولومبيا في نيويورك. أما مجموعتها الشعرية الخامسة ففي طريقها إلى النشر وتحمل عنوان" وأفئدتهم هواء". و مجموعتها الشعرية الأولى باللغة الإنكليزية صدرت في ربيع 2005 عن دار الوارف للنشر في واشنطن- العاصمة الأميركية وتحمل عنوان “O” . تشتغل البقاعي حاليا على كتاب موسوعي، من ترجمتها، لشاعرات من العالم، ابتداء بالشاعرة اليونانية “صافو" في القرن السادس قبل الميلاد، ووصولا إلى القرن 21 مع شاعرات " الديف" الأمير كيات على مسارح جادة برودواي.
البقاعي عضو منتخب في اتحاد الكتاب العرب وإعلامية متمرسة. لها العشرات من المقالات والدراسات والترجمات المنشورة باللغة العربية على صفحات جريدة "الحياة" في لندن، "لخليج" في دولة الإمارات العربية، "القدس العربي" في لندن، "المحرّر العربي" في باريس، "شهرزاد" في قبرص، صباح الخير في بيروت، "الموقف الأدبي"في دمشق، "الجديد" في لوس أنجلوس، جريدة المستقبل اللبنانية، موقع إيلاف الالكتروني، موقع آرام الالكتروني، موقع الحوار المتمدن، و أخيرا مجلة" هاي" للتبادل الثقافي في واشنطن حيث كانت أحد المؤسسين للمجلة وشغلت منصب كبير المحررين فيها.
البقاعي عضو فخري بمنصب مستشارة إعلامية في مشروع منبر الحرية، المشروع العربي لمركز البحوث "كيتو" في العاصمة الأميركية واشنطن.
اختيرت البقاعي من قبل ناشر كتاب "أبرز معالم وشخصيات واشنطن" كواحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت الحوار العربي ـ الإسلامي الأميركي وساهمت في تفعيله على المستويين : الثقافي ، ومستوى الدبلوماسية العامة.
اختيرت البقاعي ضمن قائمة أفضل أساتذة مادة الشرق الأوسط في الجامعات الأميركية حسب "منبر الشرق اوسط" الأميركية
في العام 2009 أطلقت البقاعي معهد الوارف للدراسات الإنسانية من واشنطن العاصمة. وهو المعهد مؤسسة غير ربحية وغير حكومية، على هيئة مركز بحثي، إعلامي، إخباري، مستقل؛ مركز رديف لقوى التنوير والسلام والتعايش بين الشعوب والثقافات والحضارات كافة، في اتجاه بناء ثقافة إنسانية جامعة.
تولي مؤسسة الوارف اهتمامها لحزمة من القضايا تعتبر قاسماً مشتركاً في سلّم الأولويات الإنسانية، وعلى رأسها إشاعة الحريات العامة، وتمكين أسس الدولة المدنية، وحماية حقوق الإنسان عبر العالم، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي لا تزال تفتقر إلى أسس تلك الأولويات في دول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا والخليج. تعمل الوارف على إنعاش الحوار حول الدولة المدنية، وتحفيز النخب السياسية والفكرية والثقافية على الخوض في هذا الحوار .
البقاعي عضو مؤسس في المجلس الوطني السوري الذي تأسس في واشنطن عام 2003
البقاعي مؤسس وأمين عام منظمة المحور الثالث للتنويريين العرب. 2006
البقاعي عضو مؤسس للجمعية الوطنية السورية إلى جانب الشهيد مشعل عام 2011
البقاعي مؤسس مجموعة "عين على سوريا" و سورّات من أجل سوريا" وهما برنامجان لدعم الثورة السورية ضمن مؤسسة الوارف للدراسات الإنسانية.2011
ترأس البقاعي حالياً مجموعة الهيئة السياسية السورية الأميركية SAPAC
ترأس البقاعي كتلة العرب الأميركيين الجمهوريين AARC
البقاعي محللة سياسية نشارك في البراج التلفزيونية التحليلية في الاقنية العربية والدولية مثل: الجزيرة ـ فرانس 24 ـ الحّرة ـ صوت أميركا ـ روسيا اليوم ـ سي ان ان ـ بي بي سي ... وغيرها.
تفيد البقاعي بالقول:"المثقف العربي في المغترب فرد منتج وفاعل يشارك بحيوية إبداعية في المعارف الكونية التي تضخها مركزية الحضارة الغربية الحديثة، وهو أصلاً يضفي حضوراً مكمّلاً على معارفها المتحركة وذلك بامتحانها والمشاركة في معترك أنساقها ومناهجها وبتشريحها ونقدها، ثم بإعادة إنتاجها، وبشكل مستقل ومتكامل، مع ما يجري في محيطه التاريخي وفي مناطق أخرى من العالم. يبقى أن يمدّ هذا المثقف العربي المقيم في الخارج نفوذه الحر والحيوي إلى داخل مجتمعه الكبير ليسهم في عملية التغيير، ذلك أن الثقافة التي لا تكون مرتبطة بمن ينتجها تتغرب أيضاً، حتى عن محيطها المباشر فكيف بالمحيط البعيد عنها!
الموقع الفرعي في الحوار المتمدن: https://www.ahewar.org/m.asp?i=534
Author ID - معرف الكاتب-ة: 534
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا
#مرح_البقاعي (هاشتاغ)