أشكرك على مداخلتك الثانية وأعتذر على التآخير في الرد . أتفق معك في أن منطقتنا كانت ولازالت مستباحة ومسرح مفتوح لكل أنواع المؤامرات ولكن المؤامرات الخارجية في أي دولة لا يمكن أن تنجح دون شركاء محليين، وهي إيضا لا تنجح إلا في ظل بيئة محلية حاضنة تتمثل بحسب رأيي المتواضع في شعوب مغيبة بسبب الاستبداد والتحالف الجهنمي بين السياسة والمال والدين والضعف الشديد لمنظمات المجتمع المدني عكس الحال تماما في المجتمعات الغربية ، وأود أن أشكرك على نبرة التفاؤل التي أنهيت بها تعليقك وهي أن التغيير سمة الكون ولكن يبدو أن انتظارنا سيطول قليلا، مع أطيب أمنياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تطورات سياسية واقتصادية محبطة / محمود يوسف بكير
|