﴿-;- فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ ٱ-;-لْوِلْدَانَ شِيباً ﴾-;- التقديم والتأخير في هذه الآية يربك المراد، فتقديم ( تَتَّقُونَ ) على ( إِن كَفَرْتُمْ ) يفيد ـ في المقام الأول – نفي التقوى عن الكفار، وهذا عيب بلاغي لأنه يقر ما لا يحتاج إلى إقرار، فالتقوى والكفر شيئان متضادان لا يجتمعان بَدَاهَةً تماما كما لا يجتمع الليل والنهار
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -6- / عبدالإلاه خالي
|