أتخيل نفسى وأنا ثائر فى لحظة غضب وتمرد أنظر اليها بازدراء قائلا أيتها المرأة .. ليس لى بك علاقة .. لا تفرضى نفسك على حياتى .. من قال أنى خرجت من بطنك .. ألم يكن هناك طريقة أرقى (أو أنظف) من ذلك لكى أظهر الى الحياة .. لا أريد ذلك القرف .. أرفض ان يكون ذلك هو أصلى .. لا أريد حياتى .. ولا أريد أن أعرفك ..
اسفوخس
ويمر الوقت وأنا منكمشا فى فراشى وحيدا أرتعد من البرد .. فإذا بيدها الحانية تخترق البرد و الظلام تغطينى بالبطاطين وتحكم الغطاء حول ظهرى ثم تطبع قبلة خفيفة على جبينى وتنصرف بهدوء
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إستعذ من عقلك الذي يوسوس في رأسك / منال شوقي
|