الأخ ياسر سامي، يفول الدكتور محمد شحرور في كتابه الكتاب والقرآن (ص 156). في تفسير:لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ، أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا هو النسخة المصورة عن الأصل في اللوح المحفوظ ، وإنه نقل إلينا بصورته الصوتية ، ووفقاً لذلك يكون تأويل قوله: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ، المكنون هو المخبأ أي القرآن الكريم المخبأ في اللوح المحفوظ الذي أخذت عنه الصورة المترجمة التي بين أيدينا ، والمطهرون هنا هم الملائكة الموكل إليهم حفظ القرآن الكريم فلا يصل إلى هذا الكتاب المكنون أحد من البشر ، لا نقي ولا شقي ولا متطهر ولا جنب. إن بعض الظن إثم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (6) / عرفة خليفة الجبلاوي
|