أهلاً بك عزيزي الأستاذ ايدن حسين ترى أن جوهر المادة لا يُدرك بالحواس ولا بالعقل ولا بالأجهزة العلمية. فما هو جوهر المادة هذا العصي على الإدراك؟ يبدو السؤال ساذجاً في ظاهره، أجل! ولكنه ليس كذلك في دخيلته. فإن شئت أن تجيب عليه: لو كنت أعلم جوهر المادة، فكيف أجزم لك باستحالة العلم بجوهرها؟ فحينئذ سيأتيك سؤالي: ما دمت تجهل أمر هذا الجوهر كل الجهل، فكيف تستيقن بأن إدراك جوهر مجهول كل الجهل، مستحيل؟ من أين لك هذا اليقين بأمر شيء تجهله كل الجهل، أو بأمر شيء يستحيل إدراكه في جوهره؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مشكلة المعرفة لدى ايدن حسين. (دحض المثالية) / نعيم إيليا
|