ان جوهر تكامل مشروع الاصلاح اللوثري هو اعتماده على بساطه الحجه الدامغه حيث ان كلمه واحده سحبت البساط الوفير من اقدام رجال الدين وهي كلمه وحده التي اغضبت دعاة الوساطه والقدسيه وهويبدأ اطروحته بتفسير كلمه توبوا حيث يقول معناها حولوا عقولكم وانفسكم ومشاعركم الى صوره اخرى اي تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم ومن شأن هذا التغيير والتجديد ان ينشأ منها تغيير قلب الخاطئ مما يحمله على ان يكره خطيئته ويمقتها بمعنى الاصلاح الذاتي دون الحاجه الى ما يسمى سر التوبه والاعتراف الكنيسي وبهذا وضع بنوده الاصلاحيه ال 95 امام البسطاء كالاتي 1.الكتاب وحده 2.الايمان وحده 3.النعمه وحدها 4.المسيح وحده 5.المجد لله وحده
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الذكرى ال500 لمارتن لوثر / عبد الرزاق الحكيم
|