يبدو إن النخبة في العراق هي أشد الحلقات الاجتماعية فسادا بل وهي في مستوياتها الاعلامية والادارية تحديدا مروج وداعم ومدافع عن المفسدين من الساسة، هناك حديث يومي عن الكفاءات وحقوقها المغبونة لكن احدا لم يتحدث عن دور هذه الكفاءات في عمليات الفساد والتخريب على مدار عمر الدولة العراقية ، لدينا قيادات جامعية فاسدة واطباء مرتشون وفاسدون وقساة وادباء يبيعون مواقفهم لكل عابر وصحفيون يحتفون يوميا بكل أفاق ومخرب وكل ذلك مقابل سقط المتاع وفتات المائدة، وصدق القول القديم -إنما القوم بسراتهم-
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الفاسدون الكبار / سعدون محسن ضمد
|