تابع
لاحظ في الفصول اللاحقة كيف يتم الحديث عن الحكمة كصانع لأفعال، كمخلص، ثم ينتقل الحديث عن الإله اليهودي كصانع و مخلص في تبادلية توحي بأن -الكيان الصانع- في الحالتين واحد،،،
،،، هذا يفسر بقوة لم كان المسيحيون الأوائل يعتقدون بمنزلة خاصة للمسيح، فهذا الفكر ليس جديدا ً على مدرستهم، إنه من صُلب اليهودية، أو الأصح من صُلب فرقة منهم لها تاريخها و تفسيرها و اعتناقها لمبادئها، لذلك و لأسباب كثيرة يطول شرحها أرى أن المسيحية قد بدأت كشيعة يهودية ثم انتهت إلى كونها ديانة جديدة.
أسعد بالتواصل معكم دائماً.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التثليث في الديانات المختلفة / وليد يوسف عطو
|