حقيقة لم اختم المقال لكني على بينه انه حين تحين الحرب الكل يدخل الى المغارة ليقاتل وحده وهذا هو حال الاحزاب ايا كانت عنوانها وسياستها فالمصلحة والاستحواذ هي جوهر الوجود اما ان يتشارك القومي مع الماركسي والاممي مع الشعوبي هذه يتعايشها المواطن من حيث لا يعلم ويرفضها ايضا من حيث ما تملي عليه اجندات الاحزاب المنضوي تحت عبائتها وهذا ما يحدث في اوطاننا لذلك نحن كشعوب امه ليس لدينا خيارات بل تسيرنا تلك الاحزاب على ما يخدم مصلحتها الاعليا اولا واخرا وخير دليل واقعنا الذي ما زال حتى في ربيع الثورة لا يعلم ماهو الوطن وا هي حقوقه علينا .. تحيتي لكم ولمقالكم الفخم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. / محمد علي مقلد
|