كان أبو بكر رجلا تاجرا فكان يغدو كل يوم إلى السوق يحمل الأثواب على كتفيه فيبيع ويشتري فلقيه عمر وأبو عبيدة عند السوق فسألاه: أين تريد يا خليفة رسول الله ؟ رد أبو بكر بتلقائية : الســـوق. فقالا له: ما هذا الذي تصنعه وقد وليت أمر المسلمين ؟ أجاب أبو بكر: فمن أين يأكل عيالي ؟ فقال له عمر وأبو عبيدة: سنفرض لك راتبا . وبالفعل تم الإقرار على أن يكون راتب الخليفة أبي بكر السنوي 250 دينارا وشاة يؤخذ له من بطنها ورأسها وأكارعها .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صلاة الاستكراب و الاستولاد و الاستعمال / ايدن حسين
|