هل توجد أية سلطة في حالة -انسجام- مع المجتمع الذي تحكمه ؟ أم أن هناك صراعا دائما بينهما , ما يكسبه طرف يخسره الآخر , أن قوى و آليات التدجين و المقاومة في صراع دائم , علني عنيف حينا و خفي سلمي غالبا . هل يوجد بالفعل نظام ألغى الفوارق و الصراع بين الحاكم و المحكومين . و هل نحن أمام مشروعين هنا : التغيير من الأعلى : -حكومة ديمقراطية- , و مشروع تحرير الفضاء العام و الحد من سطوة رجل الشرطة و رجل الدين الخ لصالح وجود حر للفرد العادي أو مجموعات الأفراد المتحدين طوعا , الأول يراهن على دولة ديمقراطية و الثاني يراهن على مقاومة المحكومين اليومية و الدائمة . ربما ليست مشكلة الإسلاميين في إسلامية مشروعهم , بل في شموليته . و هل يمكن ألا يكون الحل بإيديولوجيا جديدة مزيج من الاثنين , بل في نسبية الحقيقة و نهاية الإيديولوجيا .. أما بالنسبة لسوريا فيبدو , و -الله- أعلم , أننا بتنا , بالفعل , نعيش صراعا عبثيا مجانيا , -الله- وحده يعلم كيف و بماذا سينتهي . تحية دكتور عبد الله
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالله تركماني - كاتب ومفكر سوري، وباحث في مركز حرمون للدراسات المعاصرة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قراءات لقضايا معاصرة. / عبدالله تركماني
|