الأستاذ صلاح المحترم المسألة ليست مسألة دين او رجل دين أنها مسألة التركيبة النفسية أنها داخل عقل الإنسان. المسألة تتعلق بالهوية والكيان الآدمي الخاص بكل شخص . الانسان ليس آلة مثل الكومبيوتر تبرمجه كما يحلو لك. انه لا يعيش بعقله فقط وإنما بعقله وعواطفه . الآلة هي التي لا تتأثر بتغيير كيانها نحن لسنا آلات ولذلك نفضل الموت والألم على إهانة عواطفنا وإلغاء هويتنا الادمية بغير إرادتنا. الانسان لا يقبل أن يبدل ليس دينه فقط ولكن أي جزء آخر من هويته الادمية والدين جزء من الهوية وليس كلها. (لا تتصور ان طريقة تفكيرك أعلى أو أرقى لأنك غير متدين أو (ملحد مفيش حد احسن من حد. تحياتي وارجو ان لا تعتبرني مستفز لمشاعرك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لو كان الأمر أمري - ج 2 ضع آدميتك فوق عقيدتك / صلاح الدين محسن
|