في زحمة الطوابير نسينا ان نرثي موتانا فصرنا نرثي حالة الاحياء فينا لنستبق موتهم بالرثاء العجيب مهلا ايها الموت دعنا نلعب قليلا وانت تنظم قوائم المتقدمين او المرشحين تمهل فاننا لن نزوغ بل ان بعضنا جاء متطوعا لن يذهب الذين نحبهم نحن الذاهبون اليهم برهوم امسكت بتلابيب الحبل السري بين الحياة المؤجلة والموت المؤجل
برهوم لنا الحياة والموت وما بينهما لنا ان نحيا ونموت كما نريد ولنا ان نكون تحت تصرف قباض الارواح متى شاء قاسية تلك الحقيقة والاقسى منها ان نموت دون وداع تحياتي لك يا رفيقي فمن لا يخاف الموت الاقدر على تقدير الحياة كلماتك شعرا لا يموت محبتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مراثي الذين ما التقيتهم اسفا ..وهي تسبق مراثي من التقيهم وجلا / ابراهيم البهرزي
|