ليس من الصحيح الادعاء بان العملية السياسية الحالية هي صناعة امريكية. فالغزو نفسه لم يلقي رفضا ومقاومة الا من الجماعات التي تضررت مصالحها من ازاحة نظام صدام، وليس من مواقف وطنية مناهضة. مثلما كان حزبا السيدين مسعود البارزاني وجلال الطالباني يحضيان بنفوذ جماهيري قبل 1991 وحافظا عليه في انتخابات بعد 2003، فان الاحزاب الاسلامية الشيعية هي ايضا هكذا. كما ان نفوذ السيد السيستاني (او اي مرجع اعلي اخر) هو صناعة محلية صرفة وليست امريكية. يشذ عن هذه القاعدة، احزاب المنطقة الغربية، لضعف العمل المعارض فيها لنظام صدام حسين، للاسبا المعروفة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تقرير تشيلكوت يُثبِت صحة ما قلناه مرارا وتكرارا / طلال الربيعي
|