يغتر الكثير من الناس بقول (مُفسّر) أو (راوي) أو (مؤرخ) استدل على إسرائيليات، أو حديث يجهل أنه من (الموضوعات) أو الأحاديث (الضعيفة), ويتناسى هؤلاء (التخصُّصيّة)، ويتناسون أن (المُفسِّرين) و(الرواة) و(المؤرِّخين) يعتمدون على نقل ما لذ وطاب من (الغثِّ) و(السمين).
الفرق بين (المُفسِّر) و(المُحدِّث): (المُفسِّر) ينقل الأحاديث والروايات و(المُحدِّث) ينقّحها وينقدها ويرفع منها (الموضوع) و(الضعيف) و(الإسرائيليات)، لذلك، لا نحكم على صحة (الحديث) من كتب (التفسير) بل نحكم على الحديث من كتب (مصطلح الحديث). • قال ابن الكمال: {كتب التفسير مشحونة بالأحاديث الموضوعة}. • قال ابن تيمية: {وهذه الكتب التي يسميها كثير من الناس كتب التفسير فيها كثير من التفسير منقولات عن السلف مكذوبة عليهم، وقول على الله ورسوله بالرأي المجرد، بل بمجرد شبهة قياسية أو شبهة أدبية}.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا لاتتعاملوا مع الروايات بالعقل والمنطق,اذا لم تكن غيايتكم تبشيرية كما تزعمون ؟ / عبد الحكيم عثمان
|