رغم اعتراضي على حكم الإخوان من حيث التوجه السياسي إلا أني واحد من ملايين الرافضين لانقلاب العسكر على شرعية الانتخاب .. فقد كان المطلوب من الجيش سياسيا هو حماية الدستور ، لا التدخل في إجهاض تجربة خيار ضمن بنود الدستور .. و نحن نلاحظ الردة الحاصلة في التراجع عن مبادئ الثورة التي قام بها شباب متطلع لحياة أفضل
كان الأجدر بالجيش انتظار تمام العهدة المنصوص عليها في الدستور للتدخل الشرعي المؤيد بمنطق صندوق الانتخاب .. و ليس التدخل بتحريض الأقليةالنافذة في عالم المال و الإعلام.للعودة للحكم البائد . .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لم يكن انقلاباً .. ؟! / سعيد علام
|