ويظلُّ إلى أبد الآبِدين القرآن المحفوظ في الصدور والمنقول بالتواتُر مِن صدر إلى صدْر هو الحاكِمُ على سلامة المُصحف مِن أخطاء الكتبة والمُحرِّفين. ولِذا لا نعجبُ أبداً إن استطاع طِفْل في السابِعة من العُمر أن يستخرِج أي خطأ مكتوب في آية قُرآنية ويُشير إليها بالبنان, وهذا حِفظُ ووعْد الله وصدق اللهُ العظيمُ إذ يقول : (إنّا نحنُ نزّلنا الذِّكْر وإنّا لهُ لحافِظون), وصدق الله العظيم الذي تنبأ لرسولِه بما سيكون له مِن دِقّة جمع فقال : (إنّا عليْنا جمعهُ وقُرآنَه) .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (C): / بشاراه أحمد
|