في أقصى حالات الانهزام والتردي، يصل المهزوم الى حالة تلبس بشخصية عدوه وجلاده، هذا هو التشخيص السليم لحالتك يا سيد عابدين، فما جرى في غزة طيلة 23 يوم من إجرام صهيوني وما سبقه من جرائم في حقك اهلك بمصر وجيرانك في لبنان والاردن وسوريا، أوصلك الى هذه الحالة، وأنا لا الومك إذ ليس كل الرجال سواء في جلدهم وصبرهم على المكاره وهم يخوضون معارك التحرر، إقرأ التاريخ، تاريخ حروب التحرير في كل بقاع العالم، عندها ستكتشف ان ما قدمه الفلسطينيون في غزة خلال هذه المدة لا يساوي شئ في حسابات معركة التحرر من الاحتلال ونيل الحرية وستعرف من هو المجرم الحقيقي ....
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثلاثة ألاف وخمسمائة قتيل على الأرض وتحت الأنقاض ينتظرون أن تصلهم الدعوة لحضور الحفل الختامي لعِرس النصر / محمد عابدين
|