ليس الغزالي ولا ابن تيمية الاساس في التفرقة والتمييز انما الاسلام النابع من ثقافة قبلية رعوية عربية تم تقديسها باعتبارها كلا موحي به من الله لرجل ثقافته هي ذاتها التمييز والاستحلال والعبودية. فلم ياتي ابن تيمية من عنده بما قال انما بما اتي به القرآن. اما ان يتبني اليسار ثقافة حقوق الانسان فهذا طبيعي لان اليسار ذاته هو نتاج الحريات الليبرالية التي دافعت اساسا عن حق الانسان في جذورها. وتقع المفارقة ان يكون المجتمع الغربي بكل تنوعاته الثقافية والسياسية موضع اتهام من الاسلام كدين وعقيدة وبالتالي فان هزيمة اليسار امر حتمي في ظل مجتمعات يقال انها عربية وتدعي الاسلام. سيدتي الفاضلة نحن امام مأساة حقيقة تلزمنا باعادة الاعتبار للهوية من جذورها لنزع كل ما يجعلنا هدفا للعالم المتحضر. تحياتي واحترامي وتقديري
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام. / يامنة كريمي
|