وقال الإمام شمس الأئمة السرخسي: والمُرتدة التي قُتلت كانت مُقاتلة، والمرأة إذا قاتلت تُقتل. فإن أم قرفة كانت تُقاتل وتُحرض على القتال وكانت مُطاعة فيهم, وأم قرفة كان لها ثلاثون ابناً وكانت تُحرضهم على قتال المسلمين، ففي قتلها كسر لشوكتهم[8]. وقال الإمام الذهبي: وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكباً من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه ويقتلوه، فأرسل إليهم زيداً ليردهم فقتلهم وقتلها لكسر شوكة بني فرازة وأرسل بدرعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنصبه بالمدينة بين رمحين[9][10], وقد روى هذه الرواية البخاري والترمذي وحسنوها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هذا هو محمدك يا شاهر-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا / سامى لبيب
|