ما يجمع نضال نعيسة مع المعلق محمود الداية أن كلاهما من ذوي النونين وكذلك كلاهما باعا قلمهما لنفس الشاري الفاسد القامع وأبشركما أن هذا الشاري لن يرغب بالشراء حين تنتهي صلاحيتكما نضال بدأ يشعر بذلك أما ذو النونين الثاني فهو قد عاد حديثاً للحضن الدافىء، الذي قال به ما قاله مالك في الخمر، إلى أن اشتد عليه الضنك في بلاد الغربة، فقبل بعرض الحضن وأقفل دكانه وزار موقع الحضن الحصين وتصالح وتسامح معه بشرط أن يجند قلمه (الجيد حقيقة) مقابل نفس هدف النظام: البقاء على قيد الحياة رغم أنه يعلم يقيناً أن البقاء للأصلح، وليس للأدلس والأعهر وفي النهاية لن يحق إلا الحق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فصل الدين عن البداوة / نضال نعيسة
|