عزيزي نبيل: الراوي يحكي عنه وعن الآخرين، فسيرته لن تكون وحدها في عالم يضج بمفارقاته وتداخلاته وألوانه وأشكاله وأحلامه وأوهامه، هناك صفحات لا تعد ولا تحصى من الحياة، حتى في تلك المرحلة البعيدة -سبعينات القرن الماضي- المرحلة التي كنت فيها ماركسيًا، كان الإنسان محور اهتمامي قبل أن يكون عاملاً أو بورجوازيًا أو غيرهما، وأنا بعد كتابتي لهذه الرواية بدأت أشك في نظرتي إلى عالمي، إلى العالم، وتبدلت رؤيتي البراغماتية فيما بعد...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الأول / أفنان القاسم
|