يلومون ويشتمون الشباب العراقيين المهاجرين الى أوروبا، والذين يخرجونهم من الملّة والدين والمذهب، والذين ينزعون عنهم وطنيتهم، والذين يجردونهم من إنسانيتهم، والذين يتهمونهم -بالضلوع في مؤامرة أو بتنفيذ مشروع من إعداد أياد خفية - ألم نسبقهم منذ أكثر من ثلاثة عقود بالهجرة الى سوريا ولبنان واليمن الديمقراطية وإيران والكويت، قبل أن نتطشر في أربع جهات الأرض؟ لماذا فعلنا ذلك؟ ألم يكن طلباً للأمان والحرية والكرامة وفراراً من الدكتاتورية وحروبها الغاشمة؟. أليس شباب اليوم يفعلون الشيء نفسه سعياً وراء الحصول على الأمان والكرامة والحرية؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هجرة اللاجئين وتفلسف الفلاسفة / عبد الحسين سلمان
|