الا ترين ياسيدتي ان كل ماحولنا هي حروب دينيه بائسه ليس بها منتصر ونتائجها سوى ايتام وارامل ومقعدين. فاما حرب بين اديان او بين طوائف من دين واحد ووقودها ارتال مجحفله من الاغبياء والمهوسين بالمال والجاه والنساء. لقد حطم الغول الدين كل معاني الوطنية وتمكن حتى من يؤمن بالانسانيه والحقوق والسلام وجعله يدعو لحروب دينيه دون ان يشعر ان الافعوان الديني تمكن من عقل وفؤاد الجميع والكارثه الكبرى قاب قوسين او ادنى.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بذور الإبداع والثورة لا تموت / نوال السعداوي
|