ولكنى سمعت ان صاحبه بعد ان مل من حصانه وجأر من كسله اشار عليه بعض الخبثاء ان يشترى له تلفازا وساتلايت...فأضطر لذلك فبرغم من عصابه الكتان على عينى الحصان بدا يسمع انغام الموسيقى ...وكلمات توقظ الافكار القديمه عن الحريه و المرح ...ويقال انه أخيرا قد بدأ يفكر فى تلك الصور التى تختزنها ذاكرته المرهقه عن تلك المهره الرائعه صديقه شبابه التى قيل له عنها انها سوف يكون مصيرها النار وبئس القرار...ولازلنا لغد افضل بأنتظار ...تحياتى لك ولمقالك اللطيف ولا عزاء لمتحجرى الفكر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحصان الملجم حين يكون مسلم / نادر عبدالله صابر
|