الأستاذة فاطمة أعتقد أن تغيير النظر إلى التراث العروبي المقدس لن يتأتى بأسلوب المهادنة الذي إتبعه الدكتور محمد أركون كما إتبعه الكثيرون غيره وهو أسلوب أو منهج يتقدم خطوة إلى الأما ويرجع خطرتين إلى الخلف. لقد أصبح الكثيرون من الشعوب الإسلاموية وغير الإسلاموية على قناعة الآن أننا نتعامل مع نفوس مريضة وعقول متحجرة ومرتزقة يقتاتون من التجارة بالدين ولا سبيل لمواجهتهم والحد من طغيانهم سوى بالصدمات القوية من التراث نفسه الذي ما زالوا يدافعون عنه بكل ضراوة حفاظا على سطوتهم وتأكيدا لنفوذه المزيف . الأمر برمته لم يعد يحتمل المهادنة. مع أطيب تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءة لقضية اسلام البحيرى الاعلامية فى ضوء فكر محمد آركون / فاطمة الحصي
|