ولكنها مراحل، يا عبد، يمضي بها المثقف الفموي - جميل هذا التعبير- فالشيزوفريني ينتهي به الأمر إلى الأكل ولا شيء غير الأكل، يعبر عن فصامه بالطريقة الأسهل، فتفكر معدته عنه، لهذا لا يفعل إلا بحشوها بالغث والغث، وطالما ظل يحشوها طالما ظن في بلاهته الذكاء، الذكاء على اعتباره قيمة فضلاتية... بخصوص الأسماء الوهمية هذا صحيح، ولكني أنا لا أتكلم عن هذه الأسماء اللااعتبار لها، فاعتبارها التشويش والتشويه لا أكثر، أتكلم عن مائة وخمسين ألف زائر -كما قال الرفيق رزكار- يزورون الموقع كل يوم لقراءة العناوين حسبما يبدو وسطر من هنا وسطر من هناك!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني عشر / أفنان القاسم
|