عزيزي أنيس عموري شكراً لك! إذا كان النفخ في الرماد كناية ((عمن يبذل جهدا لا طائل من ورائه)) فقد ذمت العازفة الناقد من حيث أرادت أن تمتدحه. ما الصفة التي تليق برجل ينفخ في الرماد؟ وإذا كانت الأسطورة التي ذكرتها ترمز إلى الانبعاث، فهل ترمز عملية نقدية معارة لم تجئ على قدّ النماذج التي نقدتها، إلى بعث أدب عربي جديد!؟ هل ترى الأدب العربي الحديث رماداً أو طائراً ميتاً؟ إن أضعف كاتب عربي، منذ بدء النهضة، لهو على اتصال مباشر مع أحدث تقنيات الكتابة وأساليب الإبداع ونظريات علم النفس وعلم الأحياء وعلم الطبيعة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العازفة على الحروف / نعيم إيليا
|