الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي - أرشيف التعليقات - الفساد الاداري والمالي - Awny Hamdan | |||||||||||||||||||
|
الفساد الاداري والمالي
|
- الفساد الاداري والمالي |
العدد: 588129 | ||
Awny Hamdan |
2014 / 12 / 5 - 07:29 التحكم: الكاتب-ة |
||
بعد التغير تشكلت مواقع نفوذ ومال لاحزاب وتيارات دينيه وتوزعت بمحاصصه مقيته في كل مؤسسات الدوله وتبنت هذه القوى سياسة الاستفاده القصوى من هذه المواقع لغرض تثبيت نفسها بقوه على المشهد السياسي الذي تشكل بعد عام 2003 فشاع الفساد الاداري والمالي في كل مواقع الدوله تحقيقا للهدف المذكور اعلاه مما ادخل العراق في حرب مفتوحه لا تنتهي الا بنهاية الفساد واقصاء الفاسدين من المواقع المؤثره واحلال الكفوء والنزيه في مواقع المسؤوليه وهذه تحتاج الى مواجهه حقيقيه بين معسكر الفاسدين الذين اصبحوا اخطبوط يلف كل مفاصل الدوله ومعسكر النزيهين الذين لا مصلحه لهم سوى بناء الوطن واشاعة العدل والسلام والتنميه فيه وحاليا التيار الديمقراطي يتحمل هذه المسؤوليه وهي ضخمه وتاريخيه وخطره وكلما عزز هذا التيار من ادواته وطور ادائه كلما زادت حظوظ انقاذ العراق من الفشل الذي لحق به بسبب السياسات الفاشله التي تبنتها القوى الحاكمه واذا ما افرزت هذه القوى عناصر نزيهه وكفوء ترفض مثل هذا الواقع سيكون تطورا سريعا في التغير وسوف تتجحفل مع التيار الوطني ولابد من توعية الجماهير بدورها بأعتبار غاية ووسيلة الاصلاح والتغير وعلى العموم المهمه شاقه وصعبه وتحتاج الى صبر وتضحيه ومواجهه ولابد من الاستمرار بفضح ملفات الفاسد والفسادين لخلق رأي عام جماهيري مؤثر لاقصاء هؤلاء الفاسدين لان العقبه الكبرى التي انهكت العراق وسلمت بعض محافظاته الى داعش هو فساد للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|