أعتقد الحل الوحيد لتفادي الإنزلاق الى الفكر الواحد هو إدراك الإنسان لجهلهِ. وترديد المقولة الشهيرة لِسُقراط : أنا أعرف بإنني لا أعرف شيئاً .
وهكذا يتولد لدى المرء فكر مفتوح على الآخرين وليس فكر أيدولوجي مغلق يصنف المقابل ضمن الـ-مع- فيصفهُ بالرفيق والمؤمن أو ضمن الـ-ضد- فيصفهُ بالجاهل والعدو والكافر والخ .
و إدراك الإنسان لجهلهِ هو أساس فكرة المجتمع الديمقراطي المفتوح . وينعكس في الدين باللا أدريَّة .
وفي العلم بالإحتمالية ، والتقريبية ، والنسبية ، واللاحتمية ، واللاتحديد ، واللاسببية ...فتجعلهُ علماً مفتوحاً لامغلقاً.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - .. / شامل عبد العزيز
|