المشكلة أن أمتنا تعيش حاليا ازمة كيرى متمثلة بطبيعة التفكير ومحتواه وأساليبه وغاياته، نحن اليوم خاضعون لثقافة المظاهر والتقليد دون العناية بالمعاني والأهداف، فالدين عقيدة وسلوك ومنهج حياة، حضارتنا الزاهرة استقام عمودها وأثرت الفكر البشري عندما كان للعقل محله الذي منحه ربنا الكريم لكي ينشط بما يفيد، اليوم يراد لنا من قاصري الفكر أن نكتفي بالشكليات دون الغوص في الأعماق ومعرفة ما هو ممكن من حقائق الأشياء وأسرارها. المصيبة أن أغلب منابرنا العلمية بكل مستوياتها تحولت الى معين ومساعد في هذا التردي والانحطاط.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حبيب عبدالرب سروري - بروفيسور جامعي ومفكر وباحث يمني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تأمل في جذور انحسارنا الحضاري. / حبيب عبدالرب سروري
|