طريقة البرهنة على فساد الحلول عند الغزالي، هي أن يورد ثلاثة احتمالات لمثل هذا الاتحاد المزعوم: - إما أن تظل كل ذات من الذاتين موجودة. - إما أن تفنى إحداهما وتبقى الأخرى. - إما أن تفنيا معا. في الحالة الأولى: لا يكون هناك اتحاد. في الثانية كيف يمكن الزعم بأن هناك اتحادًا بين موجود ومعدوم؟ . في الثالثة: لا يكون هناك محل للحديث عن الاتحاد، بل الأولى أن نتكلم عن الانعدام. و التناقض واضح في جميع هذه الاحتمالات, و العقل هو الذي يقرر وجود هذا التناقض، بعد أن جاء الإسلام ليبين فساد فكرة الاتحاد عند المسيحيين .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
(المنطق) يرفض (الثالوث) المسيحي! . / عبد الله خلف
|