آن لنا أن نواجه الحقائق المرة في الشأن الديني أولاً و قبل كل شئ، إذ لا سبيل لأي إصلاح آخر دون ذلك.. و قد أثبتت الثورات العربية والانتخابات بعدها أنه حتى لو توفر الإصلاح السياسي و الحرية والانتخابات النزيهة فإن الشعوب ستتجه بنفسها إلى حتفها و دمارها و سيكون –للمفارقة- أعداء الحرية من الأحزاب الدينية والطائفية وإعلامها الفاشي هم المنتصرون ما بقي الناس مكبلين بالقدسية الزائفة للنصوص و يعيشون طفولة فكرية دائمة و بعيدة عن أي منطق نقدي.. ________________________________________
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإعلام الديني والفتوى واحتلال «الحيز العام» / خالد الحروب
|