فالله عز و جل أوضح أنه سيهدي الناس جميعا و يرشدهم و يدلهم فمن أقبل على الإيمان أعانه على ذلك , لذلك يقول في سورة فصلت : (و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) , و هديناهم هنا بمعنى دللناهم فقط . إما أن يسلكوا طريق الهداية أو لا : فالأمر متروك لهم . فالهداية إذن ترد بمعنى الدلالة و ترد بمعنى الإعانة , فالله عز و جل يعين من؟... يعين من آمن به و لكن من يكفر به لا يعينه . فالله لا يضل العبد بشكل مباشر . فهو يـُعلم خلقه أولا بالرسل و المنهج (وهذه هداية الدلالة) لكنه يضل من يصر على عدم الإيمان لذلك يتركه على ضلاله و عماه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مشيئة ضلال الإنسان في القرآن الكريم !! / عبدالله مطلق القحطاني
|