حمودي إن الحمد يشكو والشكرُ
ويعتب كيل البذاءات والزجرُ
مثقفان اختلفا في المروءة،
والأدب في الإنسان؛ طبعه والفكرُ
ترتد سهام الفحش صوب نحوركم
إمَّعات التدلس، ويحقركم النكرُ
كناني، وسربوت سردار داره
والهند محبساه ورؤاه والعهرُ
، التهتك والوجه الصفيق يغسله
بإدار أبقار تشابهت، أو صفرُ
كفاقع لون الوجوه، كنعجة
توارت وقد ضاق الظلام بها والسترُ
أماجد الماجن؟! والتسامح
ادعاء!، أوغر الحر وضاق به الصدرُ
حمودي، وسردارُ، نعجة تنطح
بقرنين قد أوهى مثقفها الصخرُ.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصدق الشهادة الستيني / ثريا بدوي
|