التاريخ هو تاريخ الوعي البشري و حتمية القوانين المسيرة للتاريخ تفعل على مستوى الجزئيات في المدى القصير اما الكلي على المدى الطويل فمرهون بمدى تطور الوعي البشري و قدرته على توظيف قوانين الحتميات في صياغة المستقبل. و كون الوعي في تطور دائم أي انه في حالة نقص دائم فلا حتمية للمستقبل, و الحتمية هنا تتطلب وجود الوعي الشامل و الارادة المطلقة أي وجود الاله أو الفكرة المطلقة صاحبة المكر. و من جهة اخرى يعني ان الجمود العقائدي على مرحلة من مراحل تطور الوعي و (الاعتقاد) بأن مدرسة فكرية ما هي مطلق الحقيقة تعني خلق آلهة من صلب البشر و فرض واقع لا عقلاني على المجتمعات
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كارل بوبر – الجزء الثالث - عقم المذهب التاريخي / عبد الحسين سلمان
|